الخميس  03 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص "الحدث"| لجنة التكافل ستعقد اجتماعاً قريباً في القاهرة

2017-08-10 02:03:01 PM
خاص
من غزة بعد العدوان الإسرائيلي عام 2014 (الحدث: أرشيف)

 

 

الحدث- ريم أبو لبن

 

"اختلف مع حماس في تمسكهم اللجنة الادارية، ومن المفترض حلها لتفويت كل الفرص على الرئيس". هذا ما أشار إليه الكاتب والمحلل السياسي سفيان أبو زايدة المقرب من القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان خلال انعقاد ورشة للمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني في قطاع غزة والتي تحمل عنوان " تفاهمات القاهرة".

 

أكد خلال حديثه بأنه سواء حلت اللجنة الإدارية التي تديرها حركة "حماس" أو لا فإنه لن يتغير الوضع الراهن في قطاع غزة، لأن الرئيس الفلسطيني محمد عباس على حد تعبيره غير جاد في مسألة المصالحة.

 

وهنا قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل :"جلسنا عدة مرات مع مركزية فتح، ورغم التسهيلات التي وضعناها قوبلنا بالرفض".

 

وأوضح أن إجراءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضد قطاع غزة لن تعاقب حماس ولن تتراجع حماس عن شيء، لأن المتضرر هم أبناء السلطة على حد تعبيره.

 

أما عن التفاهمات مع التيار الداعم للقيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان، فقد أشار صلاح البردويل خلال انعقاد الورشة بأنه التفاهم مع هذا التيار قد مضى عليه 5 سنوات، وهو ليس بالأمر الجديد، غير أنه وصف الحوارات والتفاهمات التي جرت في القاهرة على أنها حوارات صريحة مع المخابرات المصرية، حيث كان الاتفاق على تجزيء الملفات المطروحة.

 

وأكد البردويل في ظل التطورات الراهنة، جرت اتصالات مع من وصفه بـ"الأخ" محمد دحلان حيث تم مجالسته في الإمارات واستعراض أهم التفاهمات القائمة، والتي تركز بشكل أساسي على إنقاذ الوضع الإنساني في قطاع غزة حسب ما أشار.

 

ويذكر أن النائب عن حركة فتح ماجد أبو شمالة، قد أوضح خلال الورشة بأن لجنة المصالحة المجتمعية والتي يرأسها سوف تجتمع خلال الأيام القدمة في القاهرة، والتي تهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعي في القطاع، لاسيما وأنها عملت على تبني حالات مرضية ومعالجتها في مستشفى السلام، غير قيامها بتقديم مساعدات مالية للعائلات المحتاجة.

 

في ذات السياق، قال البردويل: "الاقتتال الداخلي الفلسطيني كان ما بين حركة حماس وتيار محمد دحلان، واليوم نبدأ بمصالحة اجتماعية ضمن سياسة التفاهمات التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق، وقد قطعنا شوطاً كبيراً فيها".

 

وأَضاف :"هدفنا من المصالحة المجتمعية هو إنقاذ غزة و بناء المؤسسة الفلسطينية بطريقة توافقية، حتى وإن وافق الرئيس عباس نحن جاهزون".

 

ومن باب المصالحة المجتمعية، فقد أشار سفيان أبو زايدة بأن أزمة الكهرباء في قطاع غزة قد تفاقمت حيث أصبحت الحاجة ملحة للاعتماد على الطاقة البديلة، لاسيما وأن هناك مشروع لدعم الوحدات البديلة لآلاف العائلات، وتقديم منحة لجلب عدادات الدفع المسبق للكهرباء.

 

وأكد أبو زايدة بأنه سيتم الإنتهاء من عملية ترميم معبر رفح قبل حلول عيد الأضحى وذلك حسب الاتفاق المبرم مع الجانب المصري.

 

وقال أبو زايدة : "معبر رفح سيفتح للحجاج ولربما يفتح للعائدين ونحن ننظر بأهمية كبيرة نحو إعادة تشيغل المعبر".