حدث الساعة
غادر صباح اليوم الجمعة، وفد مشكل من حركة حماس والجهاد الإسلامي وتيار دحلان قطاع غزة، باتجاه الأراضي المصرية، عبر معبر رفح البري، لمناقشة "المصالحة الاجتماعية" ورفع الحصار عن القطاع، في سياق التفاهمات الأخيرة بين القاهرة وحركة حماس في هذا الشأن.
وقالت مصادر مطلعة لوسائل الإعلام اليوم، إن الوفد سيبحث فتح معبر رفح مع الجانب المصري، لتسهيل خروج حجاج القطاع خلال الأيام المقبلة، وفقا للوعود المصرية بذلك.
ويضم الوفد المكون من 17 شخصية ممثلين عن الفصائل المشاركة، من بينهم عن حركة حماس روحي مشتهى وصلاح البردويل وإسماعيل الأشقر، إضافة لفتحي الشيخ خليل كفني، وعن تيار دحلان أشرف جمعة وماجد أبو شمالة، فيما يشارك من الجهاد خالد البطش، فضلا عن وجود سمير المشهراوي القيادي المحسوب بوصفه الذراع اليمنى لمحمد دحلان في القاهرة.
ويذكر أن اللجنة ذات مهام اجتماعية وإنسانية وشكلت منذ نحو ثلاثة أعوام، وتضم (5) فصائل، إلا أن الجبهة الشعبية قد رفضت المشاركة في هذا الوفد.
وكانت حركة حماس قد عقدت في وقت سابق اجتماعاً لمناقشة تفعيل "لجنة المصالحة المجتمعية" شاركت فيه حركة الجهاد الاسلامي، وتيار محمد دحلان وحركة المبادرة الوطنية والجبهة الشعبية القيادة العامة، فيما قاطعت فصائل منظمة التحرير الاجتماع.