الحدث – رائد أبو بكر
اقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي سياجا شائكا حول الأراضي الزراعية الواقعة في منطقة مريحا وعلى طول الشارع الرئيسي جنوب بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين.
فمنذ ساعات الصباح وجنود الاحتلال المتمركزة بكثافة في المنطقة بوضع السياج الشائك بارتفاع 3 أمتار سبق ذلك وضع مكعبات إسمنتية في المنطقة وعلى طول الشارع الرئيس من منطقة امريحا غربا ولغاية حاجز دوتان العسكري شرقا.
رئيس بلدية يعبد الدكتور سامر ابوبكر قال للحدث ان وضع هذا السياج سيحرم المزارعين من الدخول الى أراضيهم الزراعية وخاصة انه اقترب موسم قطف ثمار الزيتون وبالتالي سيضطرون الى سلك طرق فرعية من داخل البلدة بدلا من سلك الشارع الرئيس، وأعرب عن تخوفه من استيلاء الاحتلال على تلك الأراضي وعزلها خلف الجدار وبالتالي ان حدث هذا الامر سيتم التهام ما تبقى من الأراضي ويمنع على أصحاب الدخول واستخدام أراضيهم.
وأشار الى ان الاحتلال وقبل فترة وضع جدرانا من الاسمنت بمحاذاة منطقة امريحا واليوم تم وضع السياج الشائك فوق المكعبات الاسمنتية التي وضعت قبل فترة قريبة.
يشار الى ان بلدة يعبد ومنذ أسبوعين تقريبا تتعرض لاقتحامات يومية حيث يشرع الجنود في تصوير منطقة الملول جنوب البلدة القريبة من الشارع الرئيس المحاذي ليعبد، بالإضافة الى مداهمات شبه يومية لمنازل المواطنين وتفتيش والتحقيق مع السكان، كما توقع المراقبون ان تحركات للاحتلال في المنطقة الواقعة من امريحا الى حاجز دوتان ويبدو ان خطة ما يتم تنفيذها لم يتم الكشف عنها من قبل الاحتلال، وتضمنت التحركات وضع السياج والمكعبات الاسمنتية والجدار الاسمنتي وتواجد مكثف على الشارع الرئيس بالإضافة الى توسيع حاجز دوتان ونصب كرافانات جديدة ونصب كاميرات مراقبة على مدخل يعبد الشرقي والغربي عدا عن نصب أبراج مراقبة على طول الشارع.