الإثنين 07 تموز 2025
الحدث- عصمت منصور
نظم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نقاش خاص حول وضع حقوق الإنسان الفلسطيني تحت الاحتلال تخللته مفاجأة حضرتها إسرائيل للدول المشاركة في النقاش وفق ما نشرته القناة 20 الإسرائيلية.
القناة قالت إنه وبينما كانت الدول وممثليها يتحدثون عن وحشية الاحتلال الإسرائيلي وانتهاجه سياسة منظمة في انتهاك حقوق الفلسطينيين ظهر فجأة ضيف غير متوقع من فلسطين للدفاع عن إسرائيل والذي اتهم السلطة بالوقوف خلف كل ما يمر به الشعب الفلسطيني وحملها مسؤولية ما تحاول نسبه لإسرائيل وفق تعبيره.
الفلسطينيين يتهمون إسرائيل بالتطهير العرقي وسرقة الأرض وموارد الشعب الفلسطيني، بينما اتهمتها سوريا بتهويد المقدسات وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، وقطر هي الأخرى اتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم منظمة، وكوريا الشمالية وباكستان وفنزويلا وإيران ساهمت بقسطها واتهمتها بخرق ممنهج لحقوق الانسان وتأسيس نظام فضل عنصري في الضفة حيث سادت أجواء معادية لإسرائيل إلى أن ظهر فجأة الفلسطيني الذي دافع عنها وفق ما نقله مراسل القناة.
وقف شخص على منصة الشهود وقال:
أنا مصعب حسن يوسف جئت هنا لأمثل منظمة UN Watch عشت وترعرعت في مدينة رام الله عضو سابق في حركة حماس.
مصعب والملقب بالأمير الأخضر لكونه إبن أحد أبرز قيادات التنظيم في الضفة الغربية، والذي انتقل للعمل مع الشاباك الإسرائيلي وغير ديانته، قال إن السلطة الفلسطينية لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا تمتلك الشرعية لتمثيله، لأن الشعب لم يمارس حقة، فلم ينتخبها بل هي عينت نفسها بنفسها.
مصعب واصل هجومه على السلطة قائلاً إنها لا تعمل من أجل فلسطين، وأنها تقمع الحريات وتنتهك حقوق الانسان معتبرا اًن الانسان الفلسطيني وتطويره يأتي في أخر سلم اهتمامات السلطة، لأنها تختطف الطلاب وتعذبهم وتحقق معهم، لأنهم يختلفون معها سياسيا، معتبراً أن معاناة الشعب الفلسطيني سببها تفضيل السلطة لمصلحة القائمين عليها على حساب الشعب.
مصعب أصاف أنه لولا وجود إسرائيل لما وجدنا من نتهمه مطالباً السلطة بتحمل مسؤولية أفعالها وأن لا تلجئ إلى العنف وإدامة الصراع من أجل تضليل العالم وفق تعبيره.
.jpg)
