الحدث- عامر بعلوشة/ محمد غفري
على العكس مما يثار في وسائل الاعلام حول تعقيدات قضية الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، ووقوفها عائقاً كبيراً في سبيل نجاح المصالحة الفلسطينية، فقد قلل مسؤول قوى الأمن في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم من حجم هذا الملف.
وفي تصريح خاص لمراسل "الحدث" عند حاجز بيت حانون قبيل وصول حكومة الوفاق إلى قطاع غزة، اليوم الاثنين، أكد أبو نعيم أن ملف الأمن قد أخذ حجماً أكبر من اللازم، ويمكن حله بكل سهولة.
وأوضح أبو نعيم، أن جزء كبيرة من العاملين في الأجهزة الأمنية في قطاع غزة هم من تعيين السلطة السابقة، وما تبقى منهم يمكن إيجاد حل سهل لهم في سبيل نجاح المصالحة الفلسطينية وبما يخدم شعبنا الفلسطيني.
وأشار أبو نعيم، إلى أن جزء من العاملين في الأجهزة الأمنية في قطاع غزة سوف يتم إحالتهم للتقاعد المبكر، وذلك من أجل حل مشكلة الأمن.
وفي سياق ذلك، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. صلاح البردويل، أن قضية الأجهزة الأمنية في قطاع غزة قد تم الاتفاق عليها ضمن تفاهمات القاهرة في العام 2011.
وأوضح البردويل، أنه في العام الأول من المصالحة سوف تبقى الأجهزة الأمنية في قطاع غزة على حالها، مع استدعاء 3000 عنصر من عناصر الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية سابقاً.
وحول ملف المقاومة الفلسطينية، أكد البردويل أن كتائب القسام الجناح المسلح في حركة حماس وسلاحها لم يطرح ولن يطرح على طاولة التفاهمات.