الحدث الفلسطيني
قال الرئيس ابو مازن ان لديه رغبة شديدة في انجاز الوحدة الوطنية معتبرا ان لا دولة فلسطينية دون الوحدة وانها تعتبر مصلحة عليا وانه يلحظ توجه مختلف لدى حماس وهو ما دفعه لتلقف المبادرة التي اطلقتها حركة حماس وارسال الحكومة الى غزة لتسلم مهامها جاء ذلك في مقابلة متلفزة اجرتها معه الاعلامية المصرية لميس الحديدي لبرنامج هنا العاصمة مساء امس.
الحديدي سألت الرئيس عن اختلاف الظروف وما الذي يضمن ان تكون هذه المحاولة ناجحة حيث اجاب ان اخر محاولة كانت في 2014 حيث تشكلت حكومة توافق بين فتح وحماس على ان تباشر عملها في الضفة وغزة ولكن خططف ثلاثة مستوطنين واعلان اسرائيل الحرب جعل حماس ترفض استقبال الحكومة في غزة، الجديد ان حماس شكلت حكومة او لجنة عمل وهو ما يعتبر تشريع للانقسام وهو ما دفعنا لاتخاذ اجراءات غير مسبوقة على امل ان يعودوا عنها وعندما تراجعوا اصبح الاتفاق ممكن.
الرئيس قال ان هناك تغيرات كبيرة على الارض ولدى حماس، ملمحا ان الاجراءات التي اتخذتها السلطة قرره ان لا تدفع الميزانية التي كانت تقدمها للقطاع لعب جدورها في هذا التغيرمشددا ان الجزء الذي اوقف في الميزانية لا يتعدى ثلث ما يقدم لغزة.
وحول طلبات الرئيس من حماس قال انه لا يطلب شيء سوى ان تعود الحكومة لان تمارس عملها كاملا كما تمارسة في الضفة وتمكينها بالعمل على الارض وهذا ما وافقت عليه حماس والغت بناء عليه لجنتها الادارية وما تبقى هو الانتخابات ونحن مع الانتخابات التشريعية والرئاسية ودخول الجميع للمنظمة التي تعتبر بيت الفلسطينيين المعنوي.
وحول المعابر قال الرئيس ان السلطة هي التي ستتولى المسؤولية عن المعابر مشددا على ان تكون كامل السلطة للحكومة رافضا تدخل اي جهة في الشان الفلسطيني باستثناء مصر التي ندرك ونوافق نحن وحماس على وساطتها ولن ننسخ تجربة حزب الله وهذا واضح.
الرئيس قال انه سيسير خطوة خطوة ولن يستبق الاحداث وانه سيقابل هنية عندما سيزور غزة عندما تحين الظروف رافضا ان يحدد موعد معتبرا اننا دخلنا مرحلة جديدة ولا مكان للعتب رغم ان حماس حركة اسلامية ونختلف معها ولا نقبل بتصنيف امريكا لها بالارهاب لانها جزء من الشعب الفلسطيني ودخولها للمنظمة يتطلب ان توائم نفسها مع برنامج المنظمة.
حول السلاح قال ابو مازن ان هناك قانون واحد وسلاح واحد ودولة واحدة وانه لا مكان لبقاء السلاح وانه سيضع في السجن اي شخص يحمل السلاح ولكنه شدد ان هذا لن ينفذ الان لانه يدرك ان الامور تحتاج الى مزيد من الوقت.