الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

البطش: نحذر من مشروع دولي لاقامة دولة فلسطينية في غزة

2017-10-06 04:57:46 PM
البطش: نحذر من مشروع دولي لاقامة دولة فلسطينية في غزة

حدث الساعة

حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، من محاولات الرباعية الدولية وبعض الأطراف باعتبار المصالحة الفلسطينية مدخلاً وجسراً للتسوية وتصفية القضية الفلسطينية والتفاف على الحقوق والثوابت لشعبنا.

 

 جاء ذلك خلال كلمة له في المسيرة الحاشدة التي خرجت بعد ظهر اليوم من مساجد غزة في ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ 30 وعلى شرف ذكرى شهداء السادس من تشرين.

 

وفي السياق ذاته، رحب القيادي البطش بخطوات المصالحة بين فتح وحماس لإنهاء الانقسام من أجل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا ومواجهة المشروع الصهيوني، محذراً من الرؤية الدولية التي تؤسس لدولة في غزة مع بعض أجزاء من الضفة وترسيخ التطبيع العربي مع الصهاينة.

 

وأضاف: في ذكرى انطلاقة الحركة نوجه التحية لروح مؤسسها الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي وإلى جميع شهداء وقادة فلسطين على رأسهم الشهيد الرئيس ياسر عرفات أبو عمار والشهيد الشيخ أحمد ياسين والشهيد القائد أبو علي مصطفى ولجميع شهداء فلسطين.

 

وأوضح القيادي البطش، أن المقاومة الفلسطينية واجهت تحديات كبيرة منذ بداية الثمانينيات خاصة بعد اجتياح بيروت وطرد المقاومة عن حدود فلسطين، قائلاً: إن الاحتلال ظن أن شعبنا رفع راية الاستسلام، لكن أبطال حركة الجهاد الإسلامي أعدا القضية الفلسطينية من جديد خلال معركة السكاكين وعملية الهروب من سجن غزة المركزي التي كان أبطالها يقودون المعركة وانتفاضة الحجارة ضد المحتل "الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن اشتعال الانتفاضة وعملية الشجاعية البطولية زرعت الأمل في نفوس شعبنا وأعادت الصراع مجدداً مع العدو من جنوب لبنان إلى قطاع غزة.

 

وقال البطش: إن الصيغة التي يتبناها البعض من أبناء شعبنا أضاعت أجزاء عزيزة من الضفة ومكنت قطعان المستوطنين من الاستيلاء على منازل وعقارات وأراضي أهلنا في الضفة الغربية، وشجعت المستوطنين على حرق عائلة دوابشة ومحمد خضير في القدس.

 

ودعا القيادي البطش، إلى إعادة الاعتبار إلى المشروع الوطني من خلال بناء منظمة التحرير على أساس اتفاق القاهرة عام 2005/2011، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي والتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال الصهيوني.

 

ولفت إلى أن تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي هو دين وأمانة في أعناق المجاهدين، فسلاح الشقاقي وأبو عمار وأحمد ياسين وأبو علي مصطفى سيبقى مشرعاً حتى التحرير.

 

وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي، على وحدانية العداء لإسرائيل رغم سعي البعض لخلق عدو بديل واشغال المجاهدين عنه ومحاولة استخدام العداء لـ"إسرائيل".

 

وفيما يتعلق بإدراج المكتب الفدرالي الأمريكي (FBI) الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح على قائمة الإرهاب قال القيادي البطش: إن إدراج اسم أميننا العام الدكتور رمضان شلح وبعض الرموز الوطنية على قائمة الإرهاب الأمريكية هي رسالة من القيصر الجديد في البيت الأبيض لحركة الجهاد الإسلامي ولفصائل المقاومة الفلسطينية لثنيها عن مشروعها التحرري، معتبراً ذلك وسام شرف وهو دليل استقامة وطهر لحركة الجهاد الإسلامي ولفصائل المقاومة على أرض فلسطين ولأميننا العام الدكتور شلح لأننا لم نفرط ولم نساوم على الحقوق والثوابت، مقدماً الشكر لجميع القوى والفصائل في فلسطين لمواقفها الداعمة للدكتور شلح.