الأربعاء 18 حزيران 2025
الحدث الفلسطيني
صرح جهاد حسونة أحد أقرباء المتهم بقتل المواطنة نفين العواودة، أن ما نُسِب لإبنهم هو تلفيق، وما قيل أمام النيابة هو نتيجة تعذيب وضغوط مورست بحقه أثناء التحقيق.
وتابع حسونة لـِ (راديو بيت لحم 2000) خلال برنامج "عمار يا بلد" الذي يقدمه الزميل جورج قنواتي، اليوم الخميس،أن ابنهم اُعتُقِل في بداية الأمر على خلفية حوزته "مسدس"، والذي تبين فيما بعد أنه "مسدس غاز"، وكان الوعد بأن يُفرَج عنه بعد "عيد الأضحى".
وأكد أن العائلة فوجئت بما خرج به الناطق باسم قوات الأمن اللواء عدنان ضميري، من تفاصيل لم تصرح بها النيابة وهي الجهة الوحيدة التي من المفترض أنها المخولة.
في سياق الحديث حول مسرح الجريمة والصور التي نُشِرَت، قال حسونة إنه طٌلب من المُتَهّم تحت ظرف التعذيب والضغط أن يكتب "سيناريو" ينسبه لنفسه، حيث تم رفض الأول والثاني إلى أن وافقوا على رواية، مضيفاً: أنه جلبوه ليمثل الرواية، وطُلب منه أن يصعد ثلاثة طوابق وهو يحمل شاباً على كتفه، لكنه صعد بضع درجات وأخبرهم متوقفاً بأنه لا يستطيع ذلك.
وأضاف أن متهم أفاد بأنه تعرض للضرب والصعقات الكهربائية، كذلك لم يتعرض من ذي قبل للاعتقال من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية أو الاحتلال.
وقال حسونة إن المتهم سيدلي بنفيه والتفاصيل التي لم تُلعن بعد، في جلسة المحكمة التي ستُعقد يوم الإثنين.
وأضاف حسونة "مورس عليه الضغط من قبل المخابرات، للمثول أمام القضاء وقيل له إنها ستكون قضية دهس عن طريق الخطأ وفقط".
