السبت  18 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث | شركة طيران كندا تنهي عقدها مع شركة الأسلحة الإسرائيلية

2017-11-14 05:08:41 AM
متابعة الحدث | شركة طيران كندا تنهي عقدها مع شركة الأسلحة الإسرائيلية

 

الحدث- أحمد بعلوشة

 

أنهت شركة طيران كندا عقد صيانة مع الشركة الإسرائيلية لصناعة الأسلحة الجوية، حسبما أعلن مجموعة من الخبراء.

 

وقال الائتلاف الكندي للدفاع عن الديمقراطية الذي يدعم الحملة التي يقودها فلسطينيون من أجل المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات أن إدارة شركة طيران كندا أبلغتهم، أمس الأحد، بأنَّ "العقد الذي من المفترض أن يستمر مدة خمسة أعوام مع (بيديك) الإسرائيلية للصناعات الثقيلة والذي يهدف لصيانة طائرات 767، تم إنهاؤه في أوائل عام 2017، رغم بقاء عامين من مدة العقد".

 

ويقال إن العقد، الذي وقع في عام 2014، تبلغ قيمته عشرات الملايين من الدولارات. وقالت شركة طيران كندا للمجموعات الناشطة أن العمل يجري نقله إلى مزود آخر في أمريكا الشمالية، لكنها لم تذكر اسم الشركة التي ستكمل العمل.

 

في سبتمبر/ أيلول، أعلنت شركة AAR التي تتخذ من إلينوي -ولاية وسط غرب الولايات المتحدة- مقرا لها أنها وقعت عقداً مدته خمس سنوات لإصلاح 34 طائرة بوينغ 767 كندية.

 

ولم تقدم شركة الطيران الكندية للنشطاء والخبراء أي سبب لإنهاء التعاقد مع الإسرائيليين. لكن التحالف أشار إلى أن شركة طيران كندا كانت قد أصدرت معلومات فقط، بعد حملة أطلق عليها "إشتراك طيران كندا في الجريمة"، والتي حظيت بتأييد متزايد سواء من داخل كندا أو على الصعيد الدولي.

 

وحصلت الحملة على الدعم من نقابات العمال وجماعات التضامن في كندا وحول العالم. وقالت طيران كندا في رسالتها للناشطين أنها لا تزال تحتفظ بعقد صغير واحد مع الشركة الإسرائيلية. وقال الناشطون "يسر الائتلاف الكندي للمقاطعة وسحب الاستثمارات أن يكون هناك إنهاء لمشاركة شركة طيران كندا في التعاون مع شركات الصناعة الجوية الإسرائيلية". وأضافوا: "نظراً للدعاية الأخيرة التي حصلت عليها الصناعات الإسرائيلية الجوية في الصحف الدولية، فليس من المستغرب أن تقوم أي شركة بالنأي عن نفسها بعدم البقاء مع مثل هذا الشريك المتعب".

 

وأشار الائتلاف الكندي إلى أن شركة الصناعات الجوية قد سميت مؤخرا في تقارير وسائل الاعلام بأنها واحدة من أكثر 100 شركة من المحتمل أن تظهر على قائمة الأمم المتحدة للشركات التي تستفيد من الاحتلال الإسرائيلي واستعماره غير القانوني للأراضي الفلسطينية.

 

في سبتمبر، اختارت الحكومة الأمريكية شركة ELTA وهي شركة تابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية لتقوم ببناء نموذج أولي من الجدار الذي يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لبنائه على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

 

ويدفع الناشطون حاليا شركة طيران كندا إلى التوقف عن تقديم المنتج الذي يطلق عليه اسم "صبرا" على متن رحلاتها، وهو منتج تقدمه مجموعة شتراوس التي تقدم دعماً نشطاً للجيش الإسرائيلي.