ترجمة الحدث | ليبرمان في ختام جولته على الحدود: لن نسمح لسوريا أن تشكّل خطرًا

الحدث - باسل مغربي

اختتم وزير جيش الاحتلال الإسرائيليّ أفيغدور ليبرمان جولة استمرت يومين فى المنطقة الشمالية اليوم الاربعاء. ورافقه "رئيس الأركان" في دولة الاحتلال، غادي إيزنكوت بالإضافة إلى قيادييت آخرين في دولة الاحتلال وفق ما جاء في موقع معاريف الإسرائيلي.

وقام ليبرمان بجولة على الحدود والتقى بالقادة والجنود وتلقى استعراضات أمنية حول استعداد القوات وتجهيزاتها المتعلّقة بأي تصعيد محتمل.

وأعرب ليبرمان عن تقديره لجنود جيش الاحتلال وقادة المنطقة الشمالية، التي تعمل حاليا بكل جهد ممكن "للحفاظ على السلام" على حدّ قوله.

وأكد أن"الجيش الإسرائيلي على أتم الاستعداد لكل السيناريوهات المُمكنة"، وأضاف: "نحافظ على حرية الجميع المطلقة والاعتبارات الوحيدة التي توجّهنا هي الاعتبارات الأمنية لدولة إسرائيل".

 وفيما يتعلق بإيران قال ليبرمان: "لن نسمح ببساطة بترسيخ قدم الشيعة وإيران في سوريا، ولن نسمح لسوريا بأن تصبح خطرا ضد دولة إسرائيل".وأضاف "أولئك الذين لم يفهموا ذلك، يجب أن يفهموا".

وقد التقى ليبرمان يوم أمس مع رؤساء البلديات الكبيرة في شمال دولة الاحتلال ودعا وزارة المالية الى "تنفيذ قرار الحكومة بحماية الجبهة الداخلية وليس نسفها". وخلال الاجتماع الذي عقد في بلدية حيفا، دعا الوزير السلطات إلى المطالبة بتنفيذ قرار الحكومة بحماية الجبهة الداخلية (القرار 2025) الذي تم إقراره في عام 2014 ولم يتم تنفيذه بعد. ووفقا لهذا القرار، ستخصص الحكومة سنويا ولمدة 10 سنوات، 150 مليون شيكل لسد الفجوات في الحماية في جميع أنحاء دولة الاحتلال، مع التركيز على الجبهة الشمالية.

وقال ليبرمان "إننا نتعامل مع مسألةحياة"، مضيفا أن" ثغرات الحماية فى الشمال حرجة ". وأضاف "الشيء الذي يخيّب الآمال بالنسبة لي هو أن الحكومة لا تنفذ القرارات التي تلقتها منذ قرار وزارة المالية لأسباب غير واضحة ".

وأوضح ليبرمان في الاجتماع أن "تحصين الجبهة الأمامية فى الشمال أقلتحصينا مقارنة بجنوب إسرائيل ولكننا فى الجنوب نواجه أيضا صعوبات كثيرة فى الميزانية فى إقامة الحاجز(يقصد الحاجز الذي تنوي إسرائيل إقامته في الجنوب ويمتد لأمتار عديدة تحت الأرض لكي يوقف زحف الأنفاق).