الجمعة  04 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأخبار اللبنانية: المخابرات المصرية تطالب الرئيس عدم الحديث عن سلاح المقاومة ومن الجهاد عدم الرد على إسرائيل

2017-11-17 03:19:38 PM
الأخبار اللبنانية: المخابرات المصرية تطالب الرئيس عدم الحديث عن سلاح المقاومة ومن الجهاد عدم الرد على إسرائيل

علمت «الأخبار» من مصادر فلسطينية أن القاهرة ــ ضمن الدعوات التي وجهتها للفصائل الفلسطينية للحضور الأسبوع المقبل في جلسات الحوار الشامل ــ دعت بصورة مباشرة قيادة حركة «الجهاد الإسلامي» على مستوى الأمين العام وثلاثة من قيادات الحركة. ووفق المعلومات، يحاول المصريون أن يصلوا إلى ضمان تجميد «الجهاد» الردّ على الاعتداء الإسرائيلي على نفق لها (أدى إلى استشهاد 12 مقاوماً واحتجاز 5 من جثامينهم) حتى إتمام المصالحة على الأقل، وذلك بعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بحق «الجهاد» و«حماس»، علماً بأن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن وساطة مصرية مباشرة عندما استُهدف النفق أدّت إلى احتواء التصعيد المتبادل.

 

وأدعت الصحيفة اللبنانية، أن قراراً صدر بتوصية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شدد فيه على ألّا يتحدث أحد من الحركة عن قضية المصالحة إلّا المخوّلون البحث في هذا الملف، وذلك بعدما اشتكت «حماس» للقاهرة من التحريض المتواصل من قيادات في «فتح» والسلطة على سلاح المقاومة، وبدورها طلبت «المخابرات العامة» المصرية من «أبو مازن» منع القيادات الفتحاوية من الحديث عن سلاح المقاومة، كما أبلغته أن قضية المقاومة وسلاحها «ملف تتولاه مصر وتتابعه بصورة حثيثة، وهي المعنية الأولى والأساسية به».

 

وقالت: إن «حماس» أبلغت المصريين نيتها تجنب المشاركة في المنافسة على رئاسة السلطة أو «منظمة التحرير»، لكنها تطالب بأن تُفصل هاتان الرئاستان بعضهما عن بعض وألّا يتولاهما شخص واحد (محمود عباس حالياً).

 

إن «حماس» أبلغت المصريين نيتها تجنب المشاركة في المنافسة على رئاسة السلطة أو «منظمة التحرير»، لكنها تطالب بأن تُفصل هاتان الرئاستان بعضهما عن بعض وألّا يتولاهما شخص واحد (محمود عباس حالياً).

 

إلى ذلك، وُجهت دعوة مصرية إلى محمد دحلان للحضور إلى القاهرة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، بالتزامن مع قدوم وفود الفصائل، لكن «حماس» لن تلتقيه شخصياً، كما أكدت مصادر فيها، وإنما سيقتصر اللقاء على قياديين في تياره، وخاصة أن ذلك لن يزعج السلطة فحسب، بل تسبب في إشكالات سابقة للحركة مع كل من القطريين والأتراك عندما تبيّن لهم أن قياديين حمساويين جلسوا مع دحلان شخصياً، فيما كانوا قد أبلغوا الدوحة وأنقرة في وقت سابق أنهم جلسوا مع مدير مكتبه وممثلين عنه.