السبت  05 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحدث الإسرائيلي| حكومة الاحتلال تسرقُ أراض من الضفة الغربية والجولان باسم السياحة

2017-11-27 03:23:26 PM
 الحدث الإسرائيلي|  حكومة الاحتلال تسرقُ أراض من الضفة الغربية والجولان باسم السياحة
(أرشيف الحدث)

 

الحدث - باسل مغربي

 

صادقت حكومة الاحتلال في جلستها الأسبوعية على "خط سير الرحالة المشاة" و"مسار سياحي"  في الأراضي العربية المحتلة، وفق ما جاء في موقع "لاداعات" الإسرائيلي.

 

وأشار الموقع إلى أن خط السير، سيمر بمناطق الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ احتلالها، كما سيمر بالجولان السوري المحتل.

 

وتأتي مصادقة دولة الاحتلال على خط سير الرحالة بطلب من وزير السياحة يريف لفين، الذي صادق على مسار الخط ليمر أيضا من الضفة الغربية المحتلة، حيث امتنعت الحكومة الإسرائيلية حتى الآن عن تغيير خط السير خشية الانتقادات الدولية.

 

وأوضح الموقع أن المشروع سوف يرفع سقف الإمكانات الاقتصادية لدولة الاحتلال، لا سيّما في الجانب المتعلّق بالسياحة، سواء في السياحة الداخلية أو السياحة الوافدة، بما في ذلك إنشاء مناطق لجذب السيّاح وأماكن نوم وغيرها، وأشار الموقع إلى أن متوسط ​​إنفاق السياح في إسرائيل يبلغ حوالي 1500 دولارا. ومن المتوقع أن يحسن المسار المراد بناؤه الإنفاق السياحي ، وتوزيعه على الأطراف أيضا.

 

 

وقال وزير السياحة ياريف ليفين: "إن قرار إقامة خط سير الرّحالة للسياح على طول واتساع إسرائيل هو قرار هام جدا، لزيادة السياحة الوافدة إلى إسرائيل".

 

وأضاف ليفين: "الجهود المبذولة لإضافة مناطق للجذب السياحي للزوار والسياح في البلاد هي جهود كبيرة جدا. سوف تكشف عن مسار للمسافرين والسياح، وسوف يطل المسار على أجمل المناظر الطبيعية والمواقع الإسرائيلية، وبالتالي سوف يثدم المسار مساهمة مالية كبيرة لهذه المناطق المختلفة.

 

وأكمل ريفلين موضحا: "المسار الجديد سيعبر مدينة القدس القديمة شمال الضفة الغربية، وأماكن حافلة بالتاريخ اليهودي"، على حد قوله.

 

وبعد موافقة الحكومة على التمويل، سيتعين على لجنة مؤلفة من عدد من الوزراء تقديم المقترحات للمشروع الذي تبلغ ميزانيته 10 ملايين شيكلا. وستقدم وزارة السياحة، بالتنسيق وبالتعاون مع فريق مشترك بين الوزارات، إلى الحكومة في غضون 120 يوما توصياتها بشأن وضع خطة استراتيجية لتطوير المسار. وسوف تشمل توصيات الفريق مسار الدرب السياحي.

 

والمسار القائم حاليا تم افتتاحه في 1995 وصنفته مجلة "ناشونال جيوغرافيك" من بين أفضل 20 مسار للمشي في 2012

ولتغيير المسار أبعاد سياسية هامة، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، من بينها إعادة ترسيم حدود إسرائيل لتشمل الضفة الغربية.

 

وتسعى حكومة الاحتلال منذ سنوات إلى جذب السياح الأجانب إلى الضفة الغربية عبر وضع اليد على مواقع أثرية عربية وإسلامية وتهويدها والترويج على أنها من التراث اليهودي، كما يحدث في الخليل والقدس وغيرهما.

 

من جهتهِ رحب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقرار الذي اعتبره "أساسيا ومهما لتعزيز السياحة في إسرائيل".

 

يُشارُ إلى أن إسرائيل قامت باحتلال القدس والضفة الغربية، و1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة في حزيران 1967، أعلنت ضمها عام 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.