الحدث ــ محمد بدر
ذكر موقع روتر العبري أن مصادر لبنانية أكدت أن حزب الله يحاول كسب التأييد الشعبي في منطقة القنيطرة على الحدود مع إسرائيل، وذلك بعد الرفض الروسي للطلب الإسرائيلي بإبعاد حزب الله عن الحدود، وهو ما يراه حزب الله دعم من قوة عظمى (روسيا) للبقاء في المنطقة.
وأشار الموقع أن تجمع مقاتلي حزب الله في القنيطرة سيكون مرحلة لاحقة وذلك بعد أن يحسم الجيش السوري وحزب الله المعركة في شرق سوريا بعد أن حسموا البوكمال، وأن الخبراء والمجموعات المسلحة المدعومة من إيران ستنتقل للقنيطرة وستقيم هناك غرفة عمليات للعمليات المقبلة في سوريا.
وبحسب التقرير فإن حزب الله لم يتجاهل القنيطرة منذ بداية الأزمة السورية، وأنه قام بإنشاء بنية تحتية له هناك من خلال مجموعات سورية، تحت اسم "المقاومة الإسلامية في سوريا"، وبحسب تصريحات من الميدان نقلها الموقع فإن حزب الله يحصن نفسه في القنيطرة من أجل الاستعداد لحرب مقبلة مع إسرائيل، وأن القنيطرة ستنشأ فيها بنية تحتية عسكرية ولوجستية مشابهة لجنوب لبنان.
ويشير التقرير أن حزب الله في وضعية من الراحة، وذلك بعد هزيمته لداعش والمعارضة السورية، وهذه الوضعية تسمح له بنقل قواته إلى القنيطرة والجولان وذلك بالتعاون مع الحرس الثوري والجيش السوري.
وبيّن التقرير أن حزب الله يطمح إلى السيطرة على كل التلال التي تقع في المناطق الواقعة جنوب غرب دمشق، والتي تطل على المنطقة بأكملها، وبالنسبة للقنيطرة فهي تعتبر منطقة مهمة في خط إمداد المعارضة السورية.
وخلص التقرير أن حزب الله يريد أن يكمل الحصار على كل الحدود الشمالية "الإسرائيلية" لجعل الجليل بين فكي كماشة.