الثلاثاء  08 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحدث الاسرائيلي | الأمرُ الذي يتنافى مع القوانين الدولية .. الاحتلال يسعى لإقامة مدينة في الضفة الغربية

2017-11-29 08:54:54 PM
الحدث الاسرائيلي | الأمرُ الذي يتنافى مع القوانين الدولية .. الاحتلال يسعى لإقامة مدينة في الضفة الغربية
الاستيطان في الضفة الغربية

 

الحدث - باسل مغربي


أوصت اللجنة التي عينها المدير العام لوزارة الداخلية في دولة الاحتلال خلال الأشهر الستة الماضية بإنشاء مدينة جديدة غرب نابلس، وفق ما جاء في موقع "رويتر" الإسرائيلي. وستتألف المدينة من مستوطنات (إيتس إفرايم وشعري تكفا وأورانيت وإلكانا).



ونشرت اللجنة توصياتها اليوم وأرسلتها إلى رؤساء البلديات. ووفقا لتقرير اللجنة: "نظرت اللجنة بجدية في توصيتها وقررت بالإجماع على ضرورة العمل على توحيد بلديات أورانيت وإلكانا وشعري تكفا وإيتس إفريم". ووفقا للتقديرات، من المتوقع أن تستثمر وزارة المالية في دولة الاحتلال أكثر من 100 مليون شيكل من أجل تمكين المدينة الجديدة من النمو بسرعة.



وتلاحظ اللجنة أن هذه الخطوة من المتوقع أن توفر مبالغ كبيرة من المال لخزائن الدولة(دولة الاحتلال) لأن السلطات الأربع التي يبلغ عدد سكانها الآن حوالي 22،000 نسمة، تضطر إلى العمل تحت أربعة أنظمة مختلفة من الخدمات للسكان، في حين يمكن تخفيضها ودمجها تحت نظام إداري واحد عند إقامة المدينة، الأمر الذي سيوفّر الكثير من المال على حكومة الاحتلال.


وأشار الموقع إلى أن هذا الحدث يُعتبرُ حدثا تاريخيا، لأنه لم يتم إنشاء أي مدينة في الضفة الغربيّة منذ 20 عاما.



وأوضحت المصادر أن المدينة الجديدة ستجسّد مركزا ثقافيا، ومن المتوقع أن تكون المدينة الجديدة هامة جدا، لا سيّما أنها تتمتع بموقع جغرافي ممتاز، إذ أنها لا تبعد عن شارع 6(عابر إسرائيل) أكثر من 5 دقائق بالسيارة كما أشار الموقع.



وعلق رئيس الكنيست يولي (يوئيل) أدلشتاين على هذا الخبر وقال: "أرحب بتوصيات اللجنة، وأرحّب بإنشاء هذه المدينة".



وأردف يوئيل "إن توحيد المستوطنات الأربع في السامرة وتحويلها إلى مدينة هو خطوة صحيحة وضرورية، وهو رسالة واضحة للعالم، وهو يعزز الوجود اليهودي".



من جهة أخرى، أعربت منظمة "عدالة" اليسارية عن معارضتها للخطة، وقالت: "إن توسيع نطاق الاستيطان بهذا الشكل، يتعارض مع اتفاقية جنيف وغيرها من القوانين الدولية".