الحدث- أحمد أبو ليلى
قال مصدر مصري مسؤول لـ "الحدث" إن وفد المخابرات المصري قد طلب من السلطة الفلسطينية التراجع عن قرار عودة الموظفين المستنكفين إلى عملهم، وإلا فإن مصر ستحمل "فتح" المسؤولية عن فشل مصالحة القاهرة.
وقد كادت أجواء المصالحة المتوترة، أن تتفجر يوم أمس بعد تصريحات قيادات في "فتح" ضد "حماس" إثر الجدال المستمر بشأن عودة الموظفين المستنكفين إلى عملهم، لولا الضغط المصري على "فتح".
ويقول المصدر إن قرار تأجيل تسليم واستلام حكومة رامي الحمد الله للوزارات في قطاع غزة لتاريخ 10-12-2017 جاء بناء على التوافق مع مصر إلى حين البت بمسألة الخلاف بشأن الموظفين.
يشار إلى أن حكومة الوفاق الوطني في جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي قد طلبت من الموظفين المستنكفين العودة إلى عملهم، فيما رفضت "حماس" الأمر واعتبرته مخالفا للاتفاقات الموقع عليها.
مصادر صحفية متطابقة قالت إن رئيس المخابرات العامة المصرية خالد فوزي، قد أجرى اتصالا مع مدير المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج يؤكد فيه على ضرورة التراجع عن قرار عودة الموظفين المستنكفين إلى عملهم، وإلا فإن القاهرة ستعلن أن «فتح» هي المسؤولة عن عرقلة المصالحة الفلسطينية.