الحدث- أحمد أبو ليلى
على ما يبدو أن هنالك معلومات بشأن صفقة القرن لا تعلم وزارة الخارجية الأمريكية، عنها الكثير، وهو ما يثير قلق وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون بشكل متزايد.
المحادثات السرية تجري بين جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتخشى وزارة الخارجية الأمريكية من أن المناقشات يمكن أن تفضي إلى نتائج عكسية تودي بالمنطقة إلى حالة من الفوضى.
والهدف الرئيسي من مفاوضات كوشنر - الأمير محمد، كما وصفها شخصان على علم بالمحادثات نقلت كلامهما وكالة بولمبرغ هو التوصل لاتفاق تاريخي يشمل إنشاء دولة أو إقليم فلسطيني مدعوم ماليا من قبل عدد من البلدان بما في ذلك المملكة العربية السعودية، والتي يمكن أن تنفق عشرات المليارات من الدولارات لتحقيق هذا الهدف.
ويعتقد تيلرسون ان كوشنير لم يفعل ما يكفي لتقاسم تفاصيل المحادثات مع وزارة الخارجية، مما ترك كبار الدبلوماسيين الامريكيين فى الظلام على المدى الكامل للمفاوضات الحساسة للغاية.
وقال احد الاشخاص الذين كانوا على دراية بمخاوف تيلرسون ان "المشكلة هي ان المستشار الرئاسي الكبير لا يتشاور مع وزارة الخارجية الاميركية ولا يتضح مستوى المشاورات التي تجري مع مجلس الامن القومي". واضاف "انها مشكلة لكل من مجلس الامن القومي ووزارة الخارجية ولا يمكن حلها بسهولة".