الحدث - نابلس
اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب تشييع جثمان الشهيد محمود عودة في قصرة جنوب نابلس، ولم يبلغ حتى اللحظة عن إصابات.
وكان الآلاف من المواطنين قد شيعوا جثمان الشهيد محمود زعل (٤٦)عودة جنوب محافطة نابلس، ظهر اليوم السبت، في جنازة مهيبة، ليوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة بلدة قصرة جنوب نابلس.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في قصرة، حيث القت عليه نظرة الوداع، ثم نُقل إلى مدرسة الشهيد ياسر عرفات وسط البلدة، حيث أقيمت الصلاة على جثمانه الطاهر، ومن ثم ووري الثرى في مقبرة البلدة.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد عودة على الأكتاف في مسيرة جنائزية حاشدة، شارك فيها الآلاف إلى جانب ممثلين عن الفصائل والمؤسسات الوطنية، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بجرائم واعتداءات المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان عودة استشهد الخميس الماضي بعد أن أطلق مستوطن النار عليه أثناء عمله في أرضه في رأس الخيل شرق قصرة، وأثناء نقل الأهالي له للمستشفى احتجز الاحتلال جثمانه على حاجز حوارة جنوبا، حيث أجرى له عملية تشريح في معهد أبو كبير.
وتسلم الهلال الأحمر الليلة الماضية، جثمان الشهيد عودة من الاحتلال قرب مفرق جيت غرب نابلس، حيث تم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي.