حدث الساعة
خيّرت حركة حماس، حكومة الوفاق الوطني برأسة الدكتور رامي الحمد لله، بين القيام بواجباتها ومسؤولياتها كاملة، أو تقديم استقالتها وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها اليوم السبت حكومة الوفاق القيام بواجباتها ومسؤولياتها كاملة وفي مقدمتها رفع العقوبات الظالمة عن شعبنا في غزة.
واشارت حماس في بيانها إلى أن الحكومة تسلمت كل مسؤولياتها في الوزارات بشكل كامل في قطاع غزة" وعليها تحمل مسؤولياتها.
وذكرت الحركة أنها لم تبذل أي جهد للتخفيف عن أبناء شعبنا وفق الصلاحيات، بل استمرت بفرض العقوبات الظالمة على أهلنا وفشلت فشلاً ذريعًا في مسار إنهاء الانقسام وتطبيق الاتفاقات المعقودة في القاهرة.
وأضافت أنها عجزت عن حماية أهلنا في الضفة الغربية المحتلة ولم تتخذ القرارات المناسبة في مواجهة الاستيطان الذي ابتلع الأرض بشكل لم يسبق له مثيل.
ولفتت حماس إلى أنها "توانت عن حماية مقاومة الشعب لسياسة الحكومة الصهيونية اليمينية في الضفة الغربية التي أوشكت على تقطيع أواصرها ومنع التواصل بين مدنها وقراها".
ونوهت إلى أنها "على العكس تمامًا كانت عقبة في وجه المقاومة في أداء دورها، إضافة إلى استمرارها في قمع الحريات".
وأشارت إلى أنها "عجزت تمامًا عن حماية القدس من عمليات التهويد، ولم تتخذ القرارات المطلوبة لمواجهة هذه السياسة التهويدية التي يقصد منها تزوير حقائق التاريخ وفرض وقائع على الأرض".