الحدث- محمد غفري
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، ثلاثة محامين بينهم مدير الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إياد مسك من منزله في كفر عقب بمحافظة القدس، بالإضافة إلى المحاميين خالد زبارقة وفراس الصباغ.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، وصل لـ"الحدث" نسخة منه، أن سلطات الاحتلال اقتادت المحامي مسك إلى مركز تحقيق "بيتح تكفا"، دون معرفه أسباب الاعتقال.
وفي سياق ذلك، صرح الناطق الرسمي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين مجدي العدرة، أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة ثلاثة محامين هم إياد مسك من الهيئة، بالإضافة إلى خالد زبارقة وفراس الصباغ.
ووصف العدرة في تصريح خاص لـ"الحدث"، هذا الاعتقال بالقضية بالغة الخطورة، وأنه يأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى عرقلة وإحباط الجهود القانونية في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكداً أن مثل هذه الاعتقالات تكررت في مرات سابقة، حيث سبق وأن اعتقل الاحتلال المحامي رامي العلمي من هيئة شؤون الأسرى.
ولكن هذه المرة تختلف بحسب العدرة، الذي أكد أن اعتقال محامي كبير بهذا المنصب، يقود 30 محامي يعملون في هيئة شؤون الأسرى والمحررين للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في محاكم الاحتلال، وداخل سجون الاحتلال، هو سابقة خطرة.
لذلك استنكر العدرة هذا الاعتقال، مؤكداً على مواصلة الجهود القانونية في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين.
وشنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 20 مواطن من عدة مناطق في الضفة والقدس، من بينهم المحامي أياد مسك، المحامي خالد زبارقة والمحامي فراس الصباح.
الجدير بالذكر أيضاً، أن سلطات الاحتلال اعتقلت المحامي خالد زبارقة بعد اقتحام منزله في مدينة اللد فجر اليوم، والمحامي زبارقة معروف بنشاطه ودفاعه عن المقدسات، وهو المحامي الموكل بالدفاع عن الشيخ رائد صلاح.