الحدث- وكالات
نظم العشرات من الفلسطينيين، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية على تأخر إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وصرف التعويضات للمتضررين.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعا إليها تجمع فلسطيني يُطلق على نفسه اسم "الحراك الشعبي" أمام مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لافتات كتب على بعضها "أنقذوا أطفالنا من المطر والبرد"، "أين الإعمار؟".
وقال محمد النجار المتحدث باسم "الحراك الشعبي"، خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش الوقفة:" جئنا اليوم في هذه الوقفة الاحتجاجية، للمطالبة بجعل بلدتنا (خزاعة) المدمرة على سُلم الأولويات، والإسراع في صرف التعويضات للمتضررين".
وانتقد النجار، ما وصفّه بالمماطلة في ملف الإعمار، والتأخر في تنفيذه، والاكتفاء فقط بالوعود، مطالبًا كافة الجهات وعلى رأسها (أونروا)، في الإسراع بعملية الإعمار.
بدوره، طالب محمد أبو ريدة صاحب أحد المنازل المدمرة في خزاعة والمشارك بالوقفة كافة الجهات المختصة للإسراع في الإعمار، والاهتمام بمعاناتهم.
وأضاف في حديث لوكالة الأناضول:" جئت اليوم للمشاركة في وقفة احتجاجية للضغط على (أونروا) من أجل إنهاء معاناتنا ووضع سقف زمني لبناء منازلنا المدمرة".
وكان مؤتمر إعمار قطاع غزة، الذي عقد في القاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، قد جمع مبلغ 5.4 مليار دولار نصفها خصص لإعمار غزة، فيما خصص الجزء المتبقي لتلبية احتياجات الفلسطينيين.
ويبلغ عدد المنازل المدمرة كليا والمتضررة جزئيا، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة حوالي 90 ألف منزل ، حسب أونروا.