الحدث- عصمت منصور
من المنتظر أن يكون لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رد فعل كبير سياسي وجماهيري في الشارع الفلسطيني خصوصا في ظل إعلان السلطة الفلسطينية والقوى الفلسطينية يوم الأربعاء يوم غضب في المدارس وهو ما يتوقع أن يمتد بالتدريج.
هذا الوضع دفع جيش الاحتلال وأذرع الأمن إلى وضع تصور في كيفية التعامل مع مواجهات محتملة في الشارع الفلسطيني.
وقال موقع واي نت الإسرائيلي إن الجيش لم يقرر في هذه المرحلة تعزيز قواته على الأرض ولكنه أعد خطة متدرجة وتعزيز تدريجي للقوات وفق تطور الوضع ومنسوب العنف الذي قد يحدث عقب الإعلان.
وتوقع جيش الاحتلال أن يكون هناك أعداد كبيرة من التظاهرات الضخمة ولكن التقديرات لا زالت تفترض أن السلطة لن تبادر إلى دعم انتفاضة ثالثة ولا زالت غير معنية بتفجير الوضع.
فيما بينت صحيفة هآرتس بدورها أن الجيش أعد خطة تتضمن "تدرج" لحالة التأهب، سيتم تفعيلها عند الضرورة، وأهم نقطة هي بالطبع القدس، ولكن هناك أيضا خوف من العنف في الخليل التي تتواجد فيها حركات إسلامية أكثر من غيرها ولكن يبقى اليوم الأكثر حساسية والامتحان الحقيقي هو يوم الجمعة القادمة وفترة الصلاة في القدس.
الجدير ذكره أن الاحتمالات التي تستعد لها أجهزة أمن الاحتلال تشمل المظاهرات الجماهيرية، وإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف في نقاط الاحتكاك المعروفة (مثل نقاط التفتيش التابعة للجيش الإسرائيلي) وعلى الطرق التي تخدم وسائل النقل الإسرائيلية. وهناك خطر آخر محتمل يتعلق بتكثيف محاولات "الهجمات الفردية"، مثل الطعن واستخدام الأسلحة المرتجلة، وخاصة يوم الجمعة بعد خروج المصلين من المساجد .