الحدث- علاء صبيحات
عقدت القوى الوطنية والإسلامية في غزة مؤتمرا صحفيا، اليوم الأربعاء، في قطاع غزة دعت فيه لسحب الاعتراف بأوسلو، واستئناف الكفاح المسلّح في الضفة الغربية.
القيادي في الجبهة الشعبية في قطاع غزة لؤي القريوتي في كلمته عن القوى الوطنية والإسلامية أكد أن ما يسعى إليه رئيس الولايات المتحدّة الأمريكية دونالد ترامب، من إعلانٍ لنقل السفارة الامريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ما هو إلا ضرب بعرض الحائط لكل المواثيق والمعاهدات الدولية.
وطالب القريوتي بمحاربة الإدارة الأمريكية واعتبارها شريكة للاحتلال، وفي المقابل تعزيز صمود شعبنا في القدس.
ودعا القريوتي لتحرك دبلوماسي وقانوني من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية وحث على السعي بتنفيذ قراراتهما من أجل تحقيق العدل للشعب الفلسطيني.
وأضاف القريوتي أن اتخاذ هذا القرار يعني بشكل واضح أن الولايات المتحدّة الأمريكية وضعت نفسها في مكان عداء للفلسطينيين، معتبرا أن صدور مثل هذا القرار هو احتلال ثان للقدس من قبل الولايات المتحدّة الأمريكية.
أما القيادي في حركة فتح عماد الآغا فقد دعا إلى دعم مصر في إنهاء الإنقسام والسعي لمحاربة قرار ترامب، ودعا إلى عقد قمة طارئة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لمجابهة هذا القرار.
ودعا الآغا نقابات العمال في الموانئ والمطارات داخل الدول العربية والإسلامية للإضراب، ومقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية ردا على قرارها كما قرر رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر في عهده.
يذكر أن مسيرة حاشدة قائمة جابت شوارع مدينة غزة، انطلقت من داخل ساحة الجندي المجهول، كانت قد دعت لها الفصائل للاحتجاج على قرارات الإدارة الأمريكية المتوقع إصداره مساء اليوم في الساعة الثامنة.
الجدير بالذكر أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية هاتف مجموعة من القادة العرب وعلى رأسهم الرئيس الفلسطيني مبلغا إياهم أنه سيعلن القدس عاصمة لإسرائيل.