الجمعة  19 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث | أهم ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس

2017-12-13 12:19:15 PM
متابعة الحدث | أهم ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس
الرئيس محمود عباس

 

الحدث- علاء صبيحات

 

انطلقت، قبل قليل، أعمال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي دعت إليها تركيا، لبحث تداعيات القرار الأميركي بشأن القدس، بمشاركة 57 دولة اسلامية. 

 

افتتح القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصفته الرئيس الدوري لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وسبق مؤتمر القمة اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء للمنظمة، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو فيه: "أولا يجب أن تعترف جميع الدول الأخرى بالدولة الفلسطينية، وعلينا أن نكافح جميعنا من أجل تحقيق ذلك".

 

وتابع "يجب أن نشجع الدول الأخرى على الاعتراف بدولة فلسطينية على أساس حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية".

 

أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد استهل كلمة برفضه القاطع لقرار ترامب قائلا إنه قرار ظالم ومضيفا أن القدس كانت ولا زالت وستظل للأبد عاصمة فلسطين وهي درة التاج وزهرة المدائن وأرض المعراج ولن يكون هناك سلاما بدونه.ا

 

وطالب الرئيس محمود عباس بإتخاذ قرارات حاسمة تحمي هوية القدس وصولا لإنهاء الاحتلال، وطالب بتحرير أرض فلسطين والأراضي العربية.

 

ووجه تحيته لأبناء الشعب الفلسطيي المرابط في القدس وأكنافها الذين يتحملون أذى المستوطنين، وسلسلة الإجراءات الاستعمارية كسحب الهوية والضرائب وإغلاق محالهم وسياسية الملاحقو والاعتداءات وإغلاق المؤسسات الوطنية ووضع العراقيل أمام المصلين لاداء صلواتهم في الكنائس والمساجد. 

 

واستذكر عباس الهبة المقدسية كانت قبل أشهر ولن ننساها قائلا "إن المقدسيين منعوا إجراءات نتنياهو وسيتمكنون من إيقافهم عند حدهم مرة أخرى".

 

وأضاف الرئيس أن إعلان ترامب القدس عاصمة إسرائيل وتعليماته بنقل السفارة انتهاك للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة وبخاصة قرارات مجلس الأمن والتي تنص صراحة أنه لا يجوز نقل سفارتها ومؤسساتها للقدس.

 

وقال الرئيس إن المجتمع الدولي رفض القرارات الأحادية والغير الشرعية والباطلة التي صدمتنا فيها الولايات المتحدة في الوقت الذي كنا نتشارك معهم بالسلام التي وعدنا فيها بصفقة العصر لكنها تحولت لصفعة العصر وبهذا لن نقبل أن يكون لها دور في العملية السياسية وهذا هو موقفنا ونتأمل بأن تؤيدونا في ذلك.

 

وأضاف عباس أن خطوة ترامب ستشجع الجماعات المتطرفة وغير المتطرفة لتحويل الصراع من سياسي لديني وليتحمل العالم وهذا ما حذرنا منه ونتسائل سؤال بريء من الذي يحرك الصراع الديني في العالم؟

 

وقال الرئيس إن دورنا في محاربة الإرهاب معروف للجميع فلقد عقدنا اتفاقات وشراكات مع العديد من الدول في محاربة الإرهاب وعلى الرغم من كل ذلك فأن قرار الكونغرس اعتبر منظمة التحرير منظمة إرهابية وقد سبق ذلك إصدر 27 قرارا من الكونغرس يعتبرنا إرهابيين.

 

وأضاف الرئيس أن الفلسطينيين إلتزموا بجميع التفاهمات مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة حتى مع إدارة ترامب لكن هذه القرارات لن تجعل إلتزامنا من جانب واحد ممكنا.

 

فقد كان القرار عندما حصلنا على عضوية دولة بصفة مراقب سمح لنا القانون الدولي بالإنضمام لـ522 منظمة، لكن الولايات المتّحدة اعترضت على 22 دولة فتوصلنا لتفاهمات مع الولايات المتحدة على رأسها عدم نقل سفارتهم لللقدس بالإضافة لعدم وقف مساعداتها عنا وأن لا تعتبر منظمة التحرير إرهابية، مقابل عدم انضمامنا لتلك المنظمات لكننا الآن في حل مما تفاهمنا عليه بما أن الولايات المتحدة لم تلتزم بأي من هذه التفاهمات.

 

وقال الرئيس إن عدم محاسبة إسرائيل عندما دخلت أرضنا ومحت أكثر من 400 قرية وانتهكت كل القرارات التي صدرت عام 1947، بل ولم تلتزم بقرار التقسيم مع أن الميثاق يقول أنه يجب أن ترد هذه الأرض بقوة السلاح هو الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة.

 

وتساءل الرئيس كيف يمكن استمرار اعتراف الدول بإسرائيل والتعامل معها وهي تستخف بالجميع وتنتهك كل الاتفاقات وتمارس أسالبها في خلق الأبارتايد، فنحن في أرضنا قانون لليهود وقوانين لنا نحن مختلفون عنهم في كل شيء.

 

وقال الرئيس إننا سنواصل جهودنا الوطنية بمقدار ما نستطيع للعمل الحثيث من أجل وحدة شعبنا وتحقيق المصالحة وتنفيذ اتفاق القاهرة ونقولها صريحة لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة وبدأنا مسيرة المصالحة وسنسنتمر هناك صعوبات لكننا مصممون لأن هذا في مصلحتا الوطنية.

 

مبادرة السلام العربية

قال الرئيس الفلسطيني إن مبادرة السلام العربية التي نقرها ونجلها ونحترمها والتي وضعت لحل القضية وتبناها العرب والمسلمون دعت إلى حل القضية الفلسطينية أولا قبل التوجه لإقامة أي علاقات إسرائيل لكن هذا لا يعني قطع الزيارات عن القدس فالتطبيع شيء ودعم القدس شيء آخر وزيارتهم، فزيارة السجين ليست كزيارة السجان فانت تزور ابن القدس وليس الاحتلال ويجب علينا أن نفرق بين هذا وذاك.

 

إننا ندعو قمتكم الموقرة لإتخاذ جملة من القرارات الحاسمة من ضمنها: 

 

أولا: تحديد علاقات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بدول العالم على ضوء مواقفها من القدس وبالتحديد من الخطوة الأمريكية.

 

ثانيا: لم يعد من المكن أن يظل التعاون مع إسرائيل كان شيئا لم يكن بل يجب إخضاعها للقبول بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وقبل بضعة أشهر أوقفنا التنسيق الأمني وعندما اقفلوا مكتبنا في واشنطن أمرنا بقطع علاقتنا مع القنصل بشكل بات.

 

ثالثا: مطالبة دول العالم بمراجعة اعترافها بإسرائيل ما دامت لا زالت تخالف كل القرارات التي توافق عليها ولا

 

رابعا: التوجه بمشاريع قرارات إلى مجلس الأمن والمنظمات الدولية بهدف إبطال ما اتخذته الولايات المتحدة من قرارت ضد القدس، إذا رفعت قضية على دولة معينة في الامم المتحدة فالدولة لا يحق لها التصويت وبالتالي نهرب من الفيتو الامريكي، وهي فرصة لنا.

 

خامسا: طلب عقد دورة خاصة لمجلس حقوق الإنسان مع العلم أننا ملتزمون بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية و مبادرة السلام العربية.

 

سادسا: نطالب بملف لنقل ملف الصراع إلى الأمم المتجدة لأن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا للسلام ولن نقبل بها.

 

سابعا: لم يعد من الممكن السكوت على انتهاك اليهود للقدس كالحفريات تحت المسجد الأقصى، والسيطرة على المسجد الأقصى لذلك نطالب بضمانات حاسمة من المؤسسات الدولية.

 

سابعا: حان الوقت أن نطالب الدول التي تؤمن بحل الدولتين أن تعترف بدولة فلسطين كدولة دائمة العضوية، فلدينا 138 دولة تعترف بنا.

 

ثامنا: دعم مساعي الفلسطينيين من أجل الإنضمام لكل الاتفاقيات والمنظمات الدولية حيث سمح لنا القانون الدولي بالإنضمام إلى 522 منظمة

 

تاسعا: دعم مساعي فلسطين بالحصول على دولة بعضوية كاملة في الأمم المتحدّة.

 

عاشرا: لا يمكننا أن نبقى سلطة بدون سلطة في ظل ما يحدث في القدس فإننا لن نلتزم اتفاقيات مع دولة الاحتلال وأعلن هذا في القريب العاجل.

 

الحادي عشر:  تعزيز صمود أهلنا في القدس والذي يتطلب دعمكم المادي والمعنوي فالقدس بحاجة لكم ونحن نريد القدس بأهلها ولا نريد القدس حجارة علينا أن ندعمهم.

 

الثاني عشر: تشكيل وقفيّة إسلامية لدعم القدس والمقدسات بقيمة دولار واحد ويعني أنها ستساوي على مليار دولار، فإسرائيل تريد طردهم وهذه الوقفية ستدعم صمودهم.