الإثنين  07 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

العالول: لم يبق من اوسلو إلا الاسم وكل أشكال المقاومة مشروعة

2017-12-16 01:00:14 PM
العالول: لم يبق من اوسلو إلا الاسم وكل أشكال المقاومة مشروعة

حدث الساعة

قال نائب رئيس حركة فتح، عضو اللجنة المركزية، محمود العالول، إنه لم يبق من اوسلو إلا الاسم، فهي انتهت، وإن كل أشكال المقاومة مشروعة.

 

وأضاف العالول في لقاء متلفز مع فضائية النجاح أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة الأميركية، شريكة للاحتلال في انتهاك الحقوق الفلسطينية والاعتداء على الشعب الفلسطيني، مضيفًا، "نقولها بوضوح لم يعد لدى احد وهم بأن هذه الادارة الامريكية من الممكن ان يأتي منها خير للشعب الفلسطيني او الأمة، مؤكدا على أن التوازن بدأ يعود للعالم وبدأت تدخل الولايات في عزلة".

 

وأشار نائب رئيس حركة فتح إلى أن الرئيس محمود عباس سيجري عددا من الاجتماعات للجنة المركزية لحركة فتح خلال اليومين القادمين، بعد ذلك سيكون في اقرب وقت ممكن اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني من اجل اتخاذ خطوات حاسمة بشأن القدس.

 

وأكد عضو اللجنة المركزية على أن ما يحدث معركة مع الاحتلال ونحن الجهة المعتدى عليها وشكل القرارات مفتوحة سواء على المستوى السياسي او الذهاب لمنظمات الامم المتحدة، ومحاصرة السياسية الاسرائيلية والذهاب لمجلس الامن والامم المتحدة لأخذ العضوية كاملة، فضلا عن استمرار الحراك من اجل مقاومة الاحتلال والتحدي الذي نحن فيه الان حول القدس وذلك له متطلبات داخلية فلسطينية وسنبذل كل جهدنا لها.

 

ونوه السيد محمود العالول إلى أن فتح دعت حماس والجهاد من اجل المجلس المركزي وأضاف، "قلنا علينا ان نقفز عن كل شيء ونتناسى كل شيء من اجل القدس"، مشيرا إلى أن كل من لديه اجندته وطنية فلسطينية لابد ان يصطف في هذا الاصطفاف.

 

وأكد العلول على موقف الحركة المشير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية، عزلت نفسها من خلال اتخاذها هذا القرار، موضحًا أنه صدر من دولة ظالمة وليس من منظمة دولية، ويعتبر قرار غير قانوني، وأضاف، "سيكون لدينا بحث مع الدول الاوروبية وروسيا وغيرها لتشكيل صيغة، وأن الشيء الجوهري يتمثل في قرارات الشرعية الدولية بعد إعلان واشنطن".

 

واعتبر أن المسألة المطروحة، هي أن التحدي ضخم وكبير للغاية، وأن اجراءاتنا ستكون على نفس الدرجة، وشدد على أن أوسلو انتهت، وانتهى كل شيء مع هذا الاحتلال، ولم يبقى من اوسلو الا الاسم. مؤكدًا أنه لم يعرض على الرئيس اي شيء في السعودية حول خطة ترامب.

 

وناشد الأمة أن تقف إلى جانب فلسطين كقضية مركزية، موضحا أنه أمامنا معركة صعبة ويجب أن تبقى بوصلتنا نحو القدس، وأوضح ان الاحتلال يسعى من اجل تحويل المعركة داخلية وخلق الازمات بما فيها العلاقة الفلسطينية العربية، والوحدة الفلسطينية.

 

وحذَّر من محاولات الأمريكان فتح معارك مع الاشقاء العرب، مبينًا أن المعركة لم تبدأ حتى اللحظة، لكن هناك محاولات.

 

وكشف أن القيادة أعطت تعليمات لكل الجهات المعنية بمضاعفة الجدية في التعاطي مع ملف المصالحة بعد خطوة ترامب، وبذل كل الجهد من اجل انجازه، مؤكدا على أن القيادة ستواصل ذلك حتى يتم انجاز المصالحة، وحالة الاصطفاف الفلسطيني، وانهاء الانقسام، وأضاف، "وصلنا لنسبة عالية من اجل تمكين الحكومة رغم الثغرات الواجب معالجتها، وسنبذل كل الجدية من اجل تجاوز العقبات وانهاءها لأن هناك تحدي مركزي، بغض النظر عن مشاركة الفصائل او غيابها نحن سعيدين بالدفاع عن القدس وهذا شرف كبير لنا".

 

وأشار إلى أن الاصابة وسام شرف في معركة الدفاع عن القدس، معتبرًا أن الشهداء هم اكاليل غار على جبين الشعب الفلسطيني، وطالب الفصائل باعطاء اولوية لمعركة القدس، وأضاف، كان لدينا اجتماع مع الفصائل وواضح ان درجة التقاطع في كل القضايا عالية ومرتفعة، وأكد على أن خطاب الرئيس عبر عن كل مواطن فلسطيني وعربي ومسيحي وخرج عن كل القيود والكوابح ليتحدث عن الحقيقة.