الحدث - ريم أبو لبن
نجا الطفل المصاب محمد التميمي ١٥ عاما من الموت المحقق، بعد إجراء عملية جراحية صعبة له، تمكن خلالها الطاقم الطبي من استخراج الرصاصة التي كانت قد استقرت في رأسه خلال مواجهات جمعة الغضب يوم أمس.
وما تزال حالة الطفل التميمي توصف بالحرجة، بحسب ما أكد أحد أقاربه لـ "الحدث"، خاصة وأن الرصاصة التي أصيب بها كانت ضاغطة على الشريان الرئيسي للدماغ.
وأجرى العملية الجراحية للطفل التميمي قرابة ١٠ أطباء من جراحين للأعصاب والتجميل تواجدوا جميعا في غرفة العمليات، حيث جاءت اصابته في الوجه مما تسبب في كسر واضح في الفك.
وكان التميمي قد أصيب بعيار ناري في الوجه استقر في الدماغ خلال المواجهات التي شهدتها قرية النبي صالح، بعد صلاة جمعة الغضب التي خرجت الجماهير فيه رفضا للقرار الأمريكي بشأن عاصمة فلسطين القدس.
يذكر أن الطفل محمد التميمي كان قد تعرض للإصابة أكثر من مرة سابقة، وهو الذي تم اعتقاله في مواجهات كانت قد شهدتها قريته النبي صالح شمال غرب رام الله.
وكانت الحدث قد حاولت التواصل مع الطبيب المشرف على حالته لمعرفة تفاصيل أوفى ولكنها لم تتمكن، خاصة وأن عددا من الأطباء اللذين اشتركوا في العملية قد امتنعوا عن ذكر تفاصيل اكتر امام عائلة الطفل التميمي.