الأربعاء  09 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

القسام: تحرير القدس يمر عبر توحيد جهود الأمة وامتلاك أوراق القوة مَهمَتُنا

2017-12-23 04:35:13 PM
القسام: تحرير القدس يمر عبر توحيد جهود الأمة وامتلاك أوراق القوة مَهمَتُنا

حدث الساعة

أكد المجلس العسكري العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن التأسيس الحقيقي لمعركة تحرير فلسطين يمر عبر توحيد جهود الأمة وحشد طاقاتها نحو فلسطين والقدس.

 

وأضاف، إنه بالرغم من حالة الضعف التي تمر بها الأمة العربية، إلا أن أوراق القوة العسكرية يتم الإمساك بها ومراكمتها حتى تحرير القدس المحتلة.

 

وفي كلمة وجهتها قيادة القسام، بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيس "حماس"، قال: إنّ "سلاحنا هو شرف أمتنا وصمام الأمان لشعبنا وقضيتنا، وإننا اليوم رغم كل معطيات الإحباط والفشل والهوان والضعف في أمتنا نحمل هذا السلاح وأوراق القوة العسكرية التي شيدناها عبر سنوات طويلة، وحميناها بأرواحنا ودمائنا، وسنظل كذلك حتى نحرر القدس".

 

وجاء في الكلمة التي نشرها موقع القسام الإلكتروني ضمن العدد الجديد لمجلة (الميدان):"ونحن إذ نرقب كل المتغيرات السياسية من حولنا فإننا لا نتابع الأحداث متابعة سلبية ولا نقف متفرجين في طابور الانتظار، بل نحن بفضل الله فاعل أساسي ومهم ويحسب له العالم ألف حساب ولولا الله عز وجل ثم حركتنا وكتائبنا وقوتنا لأصبحت القضية الفلسطينية في أدراج النسيان والإهمال منذ زمن بعيد".

 

وأشارت الشعب الفلسطيني يمر بلحظات فارقة وخطيرة في ظل حالة من الهوان والصراعات المركبة بغية حرف بوصلة هذه الأمة عن معركتها الأساسية وواجبها المقدس في استعادة أرض الإسراء المعراج وتحرير الأرض والإنسان والمقدسات من قبضة المحتل الغاصب.

 

وأكّدت على أنّ ما آلت إليه الصراعات في أمتنا وما وصلت إليه من حالة تشرذم وهوان تؤكد من جديد صوابية ما ذهبنا إليه من النأي بأنفسنا وقضيتنا العادلة عن كل الصراعات الداخلية في محيط فلسطين العربي والإسلامي، ولازال هذا هو موقفنا، وسيبقى.

 

وأوضحت أنّ محاولات لم الشمل ورأب الصدع وتحقيق الحدّ المقبول من الوحدة والتوافق الفلسطيني الذي تسعى إليه حركتنا - ونحن جزء منها- هو صمام أمان لقضيتنا ومقاومتنا.

 

وشددت قيادة القسام، على أنّ عملية انهاء الانقسام وتوحيد شعبنا هي عملية صحّية وهامة لشعبنا ولمقاومتنا ولا خوف بإذن الله على منجزات شعبنا وحركتنا وكتائبنا، "فقيادتكم على وعي كامل وخبرة كافية بعد معية الله تعالى لتلافي الأخطار المحيطة وتحييد النوايا السيئة تجاه منجزات المقاومة المتراكمة عبر سنوات طويلة" كما قالت.

 

واختتمت رسالتها بكلمة للمجاهدين: "ثقوا بنصر الله تعالى وقدّموا نماذج حية لشعبكم وأمتكم، واستعدوا لكل الاحتمالات، فطريق النصر محفوف بالمخاطر، لكن في نهايته وعد الله المحتوم وجائزته المضمونة".