ماذا سيحصل لو أوقفت الهند استيرادها للصناعات والخدمات العسكرية الإسرائيلية؟

الحدث - باسل مغربي

تلقت حوالي 20 شركة إسرائيلية، تعمل في المجال العسكري، ومجال تطوير السلاح، دعوة من وزارة الاقتصاد والصناعة في دولة الاحتلال لاجتماع ضروري، وفق ما جاء في موقع "ذا ماركير" الإسرائيلي.

وأشار الموقع إلى أن هذا الاجتماع، سيبحث سبل تطوير وزيادة تصدير الصناعات العسكرية والأنظمة الدفاعية التي تقوم شركات إسرائيلية بتصنيعها، لرفع نسبة هذه الصادرات لدول إضافية في العالم.

تأتي هذه الدعوة،  قبل زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المرتقبة للهند في يناير المُقبل. حيث يعتبرُ هذا الاجتماع "جهدا دراماتيكيا" من قبل وزارة الاقتصاد في دولة الاحتلال، بهدف إبقاء عمل  واستمرار وجود 60-70 من الشركات الإسرائيلية المتوسطة والصغيرة لمواصلة عملها مع الهند التي تُعتبرُ "زبونا" رئيسيا للصناعات العسكرية الإسرائيلية، الأمر الذي سيسمح باستمرار عمل الآلاف من العمّال في هذه الشركات.

وهناك خوف كبير في دولة الاحتلال عقب سعي الهند لتصنيع كل ما تستورده من إسرائيل، وإذا استمرت على هذه الحال واستغنت عن 100% من الخدمات والصناعات الإسرائيلية، فإن ذلك يعني ضربة اقتصادية كبيرة بالنسبة لإسرائيل، إذ إنها بذلك ستحرم إسرائيل أكثر من 750 مليون دولار سنويا، وهو المبلغ التي كانت تدفعه مقابل الخدمات والصناعات العسكرية الإسرائيلية.

وأوضح الموقع أن المشكلة التي تواجهها وزارة الاقتصاد في إسرائيل، هي أن جزءا كبيرا من أعمال شركات الدفاع الإسرائيلية الكبيرة يتركز في الهند، والاعتماد على عميل واحد خطير جدا.

وتشيرُ مصادر إسرائيلية، أن دولة الاحتلال تسعى لتوطيد العلاقات مع الهند، لترسيخ التعاون الصّناعي في مجالات أخرى، عن طريق تقديم خدمات إسرائيلية في مجالي النت، والزراعة، "فإسرائيل لديها الكثير لتسهم به"، وفقا للموقع.