الأربعاء  09 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مركز أبحاث إسرائيلي يعلق على فيديو كيفية كشف المستعربين الذي نشرته الحدث

2017-12-30 08:05:38 AM
مركز أبحاث إسرائيلي يعلق على فيديو كيفية كشف المستعربين الذي نشرته الحدث
ارشيفية

 

الحدث ــ محمد بدر

 

نشر مركز القدس الإسرائيلي دراسة حول الحرب الإعلامية خلال أحداث الإنتفاضة الحالية.

 

ويقول التقرير:

 

إن موجة الاحتجاج الفلسطيني ضد إعلان الرئيس ترامب تنخفض، رغم الدعاية الإعلامية الكبيرة التي تقودها الفصائل الفلسطينية، ووسائل الإعلام الفلسطينية والشبكات الاجتماعية، وتتركز الدعاية على عنصرين:

 

اولا: إنشاء أبطال فلسطينيين جدد يقاتلون الاحتلال الإسرائيلي:

 

هؤلاء الأبطال مهمتهم جلب التعاطف الدولي على شاكلة قضية محمد الدرة، فركز الاعلام الفلسطيني على إبراهيم أبو ثريا البالغ من العمر 26 عاما. فبعد استشهاده، أصبح إبراهيم أبو ثريا بطلا وطنيا فلسطينيا جديدا وحصل على لقب "محمد الدرة رقم 2، وأصبح بطلا محوريا  في وسائل الإعلام الاجتماعية ووسائل الإعلام الفلسطينية.

 

وكان رئيس السلطة الفلسطينية الرئيس محمود عباس قد منحه  لقب "شهيد الثورة الفلسطينية" وعرض على أسرته دفع راتب شهري من ميزانية الرئاسة الفلسطينية.

 

والبطلة  الفلسطينية الأخرى هي الفتاة عهد التميمي والتي تبلغ من العمر 16 عاما، من قرية النبي صالح بالقرب من رام الله. ووفقا للمصادر الأمنية، عهد كانت دائما تستفز جنود الاحتلال لتشكيل ضغط دولي على إسرائيل وتشويه سمعة إسرائيل.

 

نظام الدعاية الفلسطيني يعمل بروح العصر

 

وفي الواقع أن نظام الدعاية الفلسطيني يعمل بروح العصر، مستخدما على نطاق واسع شبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعية، حيث يوزع أشرطة فيديو قصيرة عن مواضيع مختلفة، بما في ذلك رسائل قصيرة وجذابة.

 

يتم توزيع أشرطة الفيديو بشكل رئيسي من قبل وكالات الأنباء المحلية في الأراضي الفلسطينية، وأشرطة الفيديو التي يصورها الفلسطينيون أصبحت عناوين في الصحف العربية في بعض الأحيان، وتصل لملايين من العرب.

 

وأصبحت الفيديوهات الفلسطينية تشكل معضلة لإسرائيل، على سبيل المثال، نشرت وكالة فلسطينية على الشبكات الإجتماعية شريط فيديو يعطي تعليمات عن الكيفية التي يجب أن يتم من خلالها اكتشاف المستعربين، ويصف الكيفية التي يمكن من خلالها إحباط العمل السري للمستعربين.

 

 

تحد كبير أمام نظام الدعاية الإسرائيلي

 

وبصراحة، يواجه نظام الدعاية الإسرائيلي تحديا كبيرا لمحاربة حملة الدعاية الفلسطينية، لذلك، يجب على كل من الشرطة الإسرائيلية وجيش الاحتلال أن يستخدما التصوير الفوتوغرافي الميداني بقدر أكبر من أجل توثيق المواجهات بدقة مع الفلسطينيين في كل مكان.

 

ومن المهم للغاية استخدام أشرطة الفيديو الدعائية التي ستكون موازية لمقاطع الفيديو الفلسطينية التي توزعها وكالات الأنباء الفلسطينية يوميا.

 

هذه ليست مجرد مواجهة عسكرية على الأرض ومعركة سياسية حول وضع القدس، إنها معركة للوعي وإسرائيل يجب أن تخرج منها بنجاح."

 

يشار إلى أن صحيفة الحدث كانت قد نشرت الفيديو أعلاه الذي يوضح الكيفية التي يتم من خلالها اكتشاف المستعربين خلال المواجهات.