حدث الساعة
أكّدت مصادر فلسطينية موثوقة أنّ مسؤولي جهاز الاستخبارات العامة في مصر أبلغوا قيادات بارزة في حركتي "فتح" و"حماس" أنّ عودة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة لمتابعة ملف المصالحة المتعثرة، منوطة بتغيير جدي على أرض الواقع. وقالت المصادر، إنّ مصر التي غادر وفدها الأمني غزة بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري، تضع الآن شروطا عدة لعودة الوفد إلى القطاع ومتابعة عمله في ملف المصالحة الفلسطينية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها وتسلمها الوزارات والمقار الحكومية.
ولم يعلن الوفد الأمني المصري سبباً لمغادرته القطاع، لكن مصادر قريبة منه تحدثت في حينها لـ"العربي الجديد" عن غضب في القاهرة من مماطلة حكومة الوفاق الوطني في تسلّم مهامها في القطاع، وتأخّر رئيس الحكومة رامي الحمدالله في الحضور لغزة مع وزرائه.
وذكرت المصادر أنّ أبرز الشروط التي تضعها مصر لعودة وفدها إلى غزة، هي إظهار جدية الطرفين في حل القضايا العالقة، والالتزام بما اتفق عليه في القاهرة وتنفيذه بشكل دقيق وفوري، ولا سيما ما اتفق عليه في حوارات القاهرة الأخيرة.
المصدر: العربي الجديد