الحدث- عصمت منصور
من المنتظر أن يعقد اليوم مركز حزب الليكود الذي يرأسه رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جلسة خاصة للتصويت على قرار يدعو إلى بسط السيادة الإسرائيلية، وضمّ الضفة الغربية لإسرائيل وفق ما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية صباح اليوم الأحد.
الدعوة التي بادر إلى إطلاقها نشطاء مركزيّون من الليكود من سكان المستوطنات، أثارت ردود فعل من المعارضة، إذ اعتبرتها شعبوية وتأتي للمزايدة، بينما قال النشطاء إن إقرار الاقتراح سيُلزم الحكومة وأعضاء الليكود.
قرار الضم في حال نجاحه في الحصول على أغلبية أعضاء مركز الليكود، ستترتب عليه آثار سياسية بعيدة المدى على عملية السلام، لأنه يشكل دعوة لأعضاء الليكود في الكنيست إلى البدء بالعمل على بسط السيادة الإسرائيلية على مناطق C.
المعارضة الإسرائيلية انتقدت الخطوة حيث قال رئيسها في الكنيست بوجي هرتسوج، إن القرار في حال تبنّيه سيعتبر قرارا غير مسؤول وغير عملي، لأن رئيس الوزراء لن يستطيع تنفيذه وبالرغم من ذلك سيجلب هذا القرار انتقادات من الدول الصديقة لإسرائيل، كما أنه سيزيد من التعقيدات الديموغرافية ولن يقدّم أي شيء لأمن إسرائيل، وفق تعبيره.
وقالت رئيسة حزب ميرتس زهافا جالون إن أعضاء مركز الليكود الذين يقودون هذه المبادرة، يحاولون التنافس مع البيت اليهودي المتطرف معتبرة أن الإعلان عن بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة سيعني عمليا ضمها لإسرائيل وخلق نظام فصل عنصري يؤدي إلى عزل إسرائيل دوليا.