بينت: لأول مرة منذ67 لم تعد القدس موضوعا خاضعا للتفاوض

الحدث- عصمت منصور

قال رئيس حزب "البيت اليهودي" الاستيطاني نفتالي بينيت، ردا على تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهديده بوقف المساعدات عن السلطة الفلسطينية إذا لم تستأنف المفاوضات، إن موضوع القدس، ولأول مرة منذ 1967، هو موضوع غير قابل للنقاش، ولن يتم طرحه على طاولة المفاوضات، حيث توقّفت القدس عن كونها موضوعا قابلا للتفاوض، وفق ما نشرته صحيفة "معاريف"الإسرائيلية.

وأضاف بينيت أن "القدس هي لليهود" وإنهم غير مضطرين لدفع ثمن للفلسطينيين من أجل إثبات ذلك، معتبرا أن الإقرار بذلك يُعد احتراما لموقف الرئيس ترامب ولا يجب منح الفلسطينيين مقابلا لهذا الأمر.

وفيما يخصّ الخطة الأمريكية للسلام وإن كان سيوافق عليها، قال بينيت إنه لن يقول "لا" لخطة لم تولد بعد، مؤكدا أن إسرائيل ستستمع لكل ما يطرحه الرئيس الأمريكي الذي عبّر عن حبه الكبير لإسرائيل، وبعدها ستقرر إسرائيل، وستحدد موقفها، بناء على المصالح الإسرائيلية.

وأكّد بينيت أن إخراج القدس من دائرة التفاوض يخدم عملية السلام على المدى البعيد، وتُبعِدها في المدى القصير، لأن الفلسطينيين سيحتاجون مزيدا من الوقت لاستيعاب الواقع الجديد، بعد أن تعوّدوا على طريقة إيهود باراك وأولمرت وكلينتون، بحسب تعبيره.

وحول الاتحاد الأوروبي ورفضه لإعلان ترامب حول القدس، قال بينت إنه لا يخشى من الاتحاد الاوروبي الذي يهدد دولة الاحتلال كل الوقت، مؤكدا أنه لايوجد أحد يستمع للرئيس أبو مازن وأن "إسرائيل" ليست مضغوطة.