الخميس  16 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الفقر وإيران والجهاد الإسلامي ... وصفة الحرب في غزة

2018-01-03 09:13:30 PM
الفقر وإيران والجهاد الإسلامي ... وصفة الحرب في غزة
صورة توضيحية

 

الحدث ــ محمد بدر

 

نشرت موقع "ويللا" العبري تحليلا عن إذا ما كان هناك إمكانية لوقوع حرب جديدة في قطاع غزة بين المقاومة ودولة الاحتلال.

 

واعتبر التحليل أن الانشغال الإسرائيلي بتحديد هوية مطلقي الصواريخ، لا يوازيه انشغال آخر لتحديد الأسباب التي تقف وراء إمكانية التصعيد من غزة، مشيرا إلى الوضع الاقتصادي المتردي في القطاع.

 

نقل التحليل حديثا لمواطن من غزة قوله " أن الحرب لم تعد شيئا سيئا ولم تعد خيارا سيئا"، وبحسب التحليل فإن إسرائيل تبدو في كل مرة في وعي المواطن الغزي على أنها هي السبب في مأساته الإنسانية.

 

ويشير التحليل إلى القصف الذي وقع يوم الجمعة الماضي على حفل بميلاد الجندي المفقود في غزة أورون شاؤول معتبرا أن القصف الذي تقف وراءه حركة الجهاد الإسلامي هو عمليا عملية بحث فلسطيني عن التصعيد خاصة وأن الوضع في غزة لم يعد يطاق إنسانيا.

 

ويوضح التحليل بعض القضايا الاقتصادية في قطاع غزة كالبطالة وعدم تلقي الموظفين للرواتب وكذلك قطع الكهرباء وتلوث المياه وغيرها من القضايا.

 

 

ويسلط التحليل الضوء على الحالة الأمنية في غزة، مدعيا أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية ترجح أن نشطاء الجهاد الإسلامي وبأوامر من إيران يسعون لتصعيد الأوضاع من أجل جر إسرائيل وحماس لحرب، وأن حركة الجهاد هي من تطلق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

 

ويختم التحليل بالقول إن حماس تحاول منع إطلاق الصواريخ في غزة بالتزامن مع محاولاتها لتنفيذ عمليات في الضفة، ولكن السؤال الإشكالي الذي يطرحه التحليل في النهاية هو هل ستنفجر قنبلة غزة قريبا ؟