حدث الساعة
كذب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما نشر حول عرض الأخير ضم أجزاء من الضفة الغربية مقابل منح الفلسطينيين أراضٍ في سيناء المصرية.
وقال المكتب في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، " إن الخبر الذي نشرته صحيفة "هآرتس"، ويفيد بأن رئيس الوزراء نتنياهو عرض إعطاء أراضٍ في سيناء للفلسطينيين مقابل ضم الضفة إلى إسرائيل عارٍ عن الصحة تمامًا ولا أساس له".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قد نقلت عن 4 مسؤولين أمريكيين سابقين (لم تسمهم) قولهم إن "نتنياهو طلب من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2014 دراسة ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية مقابل حصول الفلسطينيين على أراضٍ في سيناء".
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو طرح الأمر في عدة مناسبات في لقاءات مع أوباما، ووزير الخارجية السابق جون كيري.
وقال المسؤولون الأمريكيون السابقون إن "نتنياهو أبلغ أوباما وكيري أنه يمكن إقناع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقبول الفكرة"، بحسب هآرتس.
ولكنهم استدركوا "سمعت إدارة أوباما مباشرة من مصر أنها لن تقبل هذه الفكرة، كما أن الفلسطينيين رفضوها".
وفي سبتمبر/أيلول 2014، نفى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مطلقًا ما أثير عن موافقة بلاده على منح جزء من أرض مصر للفلسطينيين، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية (أ ش أ)، قائلًا "لا أحد يملك أن يفعل ذلك".