السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

محدث| الرئيس عباس:إسرائيل أنهت أوسلو ولن نرتكب اخطاء الماضي

2018-01-14 07:32:02 PM
محدث| الرئيس عباس:إسرائيل أنهت أوسلو ولن نرتكب اخطاء الماضي
الرئيس خلال خطابه في المجلس المركزي

 

الحدث الفلسطيني

 

قال الرئيس محمود عباس، إن القدس للمسلمين بمثابة مكة، باعتبارها أولى القبلتين، وثالث الحرمين، وإنها عاصمة فلسطين الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى، فى إشارة إلى قرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى ديسمبر الماضى، والذى اعتبر أن القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

 

وقال الرئيس عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الـ 28، إنه تم عرض أبو ديس كبديل عن العاصمة القدس، وقد أزيحت القدس من على الطاولة بمجرد تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وقال: "نحن في لحظة فارقة وخطيرة ومستقبلنا جميعه على المحك، إذا راحت القدس ...هل تريدون أبو ديس عاصمة، هكذا يعرضون علينا الآن."

 

وأضاف: "قلنا لترامب ولغير ترامب لا لن نقبل مشروعه وقلنا له صفقة العصر هي صفعة العصر وسنردها."

 

واكد،أننا لا نأخذ تعليمات من أحد ونقول "لا" لأي كان إذا كان الأمر يتعلق بمصيرنا وقضيتنا وبلدنا وقضيتنا وشعبنا "لا وألف لا"، وقال: "قلنا لا لترمب ولن نقبل مشروعه، وصفقة العصر هي صفعة العصر ولن نقبلها".

 

وقال الرئيس إننا سنستمر بإثارة موضوع وعد "بلفور" حتى تعتذر بريطانيا لشعبنا وتقدم التعويض، مشددا على أننا لم نفرط بحرف واحد من قرارات عام 1988.

 

وأردف الرئيس "أننا لا نتدخل في شؤون الدول العربية ولن نقبل أن يتدخل أحد في شؤوننا".

 

وتابع  أن إسرائيل أنهت اتفاق أوسلو، مضيفا "أننا سلطة من دون سلطة وتحت احتلال من دون كلفة ولن نقبل أن نبقى كذلك".

 

وأكد الرئيس أننا ملتزمون بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان وعدم القيام بإجراءات أحادية، وسنواصل الذهاب إلى مجلس الأمن حتى الحصول على العضوية الكاملة"، مشددا على "أننا لا نقبل أن تكون أميركا وسيطا بيننا وبين إسرائيل ونريد لجنة دولية".

 

وقال الرئيس إننا مع المقاومة الشعبية السلمية وملتزمون بمحاربة الإرهاب ومع ثقافة السلام، مجددا التأكيد على أنه ليس مسموحا لأحد أن يتدخل في شؤوننا.

 

وأشار الرئيس إلى أنه رفض لقاء السفير الأميركي في تل أبيب في أي مكان، مبينا أن أميركا استعملت الفيتو 43 مرة  ضد قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية.

 

وأردف أننا سنواصل الانضمام للمنظمات الدولية وسنستمر في لقاءاتنا مع أنصار السلام في إسرائيل، مشددا على ضرورة وجوب العمل بكل جهد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في أقرب وقت، وتحديث منظمة التحرير الفلسطينية والاستمرار في تحقيق المصالحة "التي لم تتوقف ولكن تحتاج إلى جهد كبير ونوايا طيبة لإتمامها".

 

وقال الرئيس إننا نرفض المساس برواتب أسر الشهداء والأسرى والجرحى، وسنستمر في دعمها.

 

وأكد أننا لن نقبل بما تريد أميركا أن تفرضه علينا من صفقات، وسنعيد النظر في علاقاتنا مع إسرائيل، مشددا على أننا سنحافظ على مكتسبات الدولة الفلسطينية الداخلية والخارجية وسننخرط في أي مفاوضات سلمية جادة برعاية أممية.

 

ودعا الرئيس المجلس المركزي الفلسطيني إلى إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، مضيفا أننا أصحاب قضية عادلة وثقتنا بالضمير العالمي ستبقى قائمة.