الحدث- رام الله
أدان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، اليوم الخميس، بشدة إقدام "مجموعة من عناصر حركة حماس صباح اليوم بمداهمة مقر المحافظة الوسطى، ومطالبة المحافظ عبد الله أبو سمهدانة والموظفين بإخلاء مقر المحافظة وإغلاقه".
وذكر الأحمد في بيان صحفي أن عناصر حماس المعتدين على المقر ادعوا ان هذا الإجراء تم بأمر ما يسمى بالنائب العام، وأن المحافظ اتصل بوزير العدل في حكومة الوفاق الوطني الذي أفاد بأنه لم يتصل به أحد ولا علم له بالموضوع.
وتابع الأحمد: كما هي العادة، الكذب والخداع والمناورة، إن هذا التصرف من جانب حماس المتناقض لاتفاق المصالحة (الورقة المصرية) والتفاهمات الأخيرة التي تمت في القاهرة بتاريخ 26/9، والتي أكدت على تمكين حكومة الوفاق الوطني ومؤسساتها كافة من بسط نفوذها بالضفة كما في غزة، انما يؤكد أن حماس تريد ادارة الانقسام وليس إنهاءه لتستمر في سياسة الابتزاز، ويؤكد أن هدف التفجيرات 15 الأخيرة التي حصلت كان تعطيل مسيرة انهاء الانقسام.
وأردف: نؤكد ونكرر أنه لم يعد هنالك مجال للوساطات، وأنه لا بد من الجميع، قوى وفصائل وفعاليات أن تنحاز لإنهاء الانقسام نظريا وعمليا، وأن تجابه كل الانقساميين، فمصلحة شعبنا واجتثاث جرثومة الانقسام تتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية والتصدي لكل محاولات تكريس الانقسام من خلال ادارته، والعمل على إنهاء معاناة شعبنا بتوحيد جهوده في معركته من أجل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
وأضاف: مطلوب إنهاء الانقسام ومعاناة أهلنا في قطاع غزة، من أجل دعم التحرك السياسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال واعادة اعمار غزة، وانهاء الانقسام يحرم الاحتلال من احد أسلحته في مجابهة ابناء شعبنا.
وقال الأحمد: إننا نحمل حركة حماس وقيادتها المسؤولية عن ذلك، ونطالبها بالكف عن السياسة العبثية والانقسامية.
.jpg)
