الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مركز أبحاث إسرائيلي يحلل نص خطاب الرئيس عباس

2018-01-16 05:26:38 AM
 مركز أبحاث إسرائيلي يحلل نص خطاب الرئيس عباس
الرئيس في خطابه أمام المجلس المركزي (تصوير: AP)

 

الحدث- عصمت منصور

 

أجرى مركز القدس للقضايا السياسية تحليلا لنص خطاب الرئيس أبو مازن أمام المجلس المركزي خلُص فيه إلى أن الخطاب يعتبر بداية معركة الاستقلال الفلسطيني والنضال من أجل بسط السيادة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967.

 

المركز قال إن الاستراتيجية الفلسطينية تستند إلى النقاط التالية:

 

١-تغير قواعد اللعبة:

من خلال إلغاء الرعاية الأمريكية لعملية السلام بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ومحاولات إملاء صفقة تنهي الصراع وطرح بديل يتمثل في مؤتمر دولي أو رعاية أممية لعملية السلام وفق القرارات والمرجعيات الدولية.

 

٢-معركة سياسية شاملة من أجل تجسيد السيادة الفلسطينية:

 لم يكرر تهديده بحل السلطة بل على العكس أكد على أهمية الانجازات الدبلوماسية التي تحققت وحدد أن الاستمرار بها أمام المجتمع الدولي.

السعي من أجل تحصيل اعتراف بدولة فلسطين وتقديم شكوى ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية والمساهمة في حملات المقاطعة ضدها وعزلها والنضال ضد وجودها على الأرض لجعل احتلالها مكلفا.

الهدف النهائي الذي يرمي إليه أبو مازن هو الوصول إلى دولة مستقلة على حدود عام 1967 عاصمتها القدس المحتلة وعودة اللاجئين.

 

٣-التمسك بالرواية التاريخية لأصل الصراع:

نفى الرئيس الصلة التاريخية والدينية بين اليهود وفلسطين التاريخية وبالتالي حقهم في إقامة دولة فيها واعتبر أن الفلسطينيين أحفاد كنعان بينما اليهود جاءوا إليها ضمن مشروع استعماري معاصر.

 

٤-التمسك بـ "الإرهاب" كأداة مكملة في المعركة:

الرئيس قال إن الفلسطينيين يرفضون "الإرهاب" بكل أشكاله ولكنه دعا ممثلي حماس والجهاد للمجلس المركزي في ذات الوقت اللذي تعتبرهما الولايات المتحدة تنظيمات إرهابية. وأيد المصالحة معهما، وعبّر عن دعمه لها وأيضا إعلانه عن دعم المقاومة الشعبية التي يمكن إضافة انتفاضة السكاكين لها وإلقاء القنابل الحارقة والدهس.

 

كذلك تمسك الرئيس بدفع مخصصات الشهداء والأسرى رغم أن معظمهم قتل إسرائيليين.