الحدث- غزة
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية انتهاء مرحلة حصر الأضرار في قطاع الإسكان الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الأخير.
وقال مفيد الحساينة، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية في مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة اليوم الخميس، إن الوزارة انتهت وبالتعاون مع ومؤسسة الـ"UNDP" (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي) من حصر الأضرار الناجمة عن العدوان الأخير على القطاع.
وأوضح الحساينة، أن أجمالي الوحدات السكنية المتضررة خلال الحرب الأخيرة على القطاع 28366، منها الهدم الكلي 3329، و1592 وحدة سكنية هدم جزئي غير صالح للسكن، و23445 وحدة سكنية هدم بشكل جزئي صالحة للسكن".
وأشار إلى أن ، "88 ألف أسرة فلسطينية متضررة من المسجلة لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وتم حصر 77 ألف أسرة منهم حتى الأن، أي ما يعادل 93% من عملية الحصر للأسر اللاجئين".
ولفت الحساينة إلى أن الوزارة بدأت بتوزيع 600 دولار دفعة بدل أيجار لأصحاب المنازل المدمرة بشكل كلي.
وقال الحساينة " إن إسرائيل سمحت بإدخال مستلزمات، المشاريع التي تموّلها دولة قطر، لإعادة إعمار قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وذالك يعطينا بذور أمل لبدأ أعمار غزة".
ووفق اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، فإنه "منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة والتي دامت لـ51 يوما، لم تدخل أي كمية من الإسمنت لمشاريع اللجنة القطرية التي جمد العمل بها نتيجة لعدم توفر المواد الخام".
وقررت الحكومة القطرية، توجيه مساعدات مالية لإعادة إعمار غزة، في يناير/كانون ثاني 2012، وتم توقيع بروتوكول ثلاثى بين مصر وقطر وغزة العام الماضي تم بمقتضاه رصد نحو 500 مليون دولار لتمويل شراء مواد البناء من مصر لمشروعات إعادة الإعمار، وفي مقدمتها قطاع الإسكان، والبنية التحتية.
وكانت مواد البناء لصالح المشاريع القطرية تدخل عبر معبر رفح البري الحدودي إلى قطاع غزة، لكن إغلاق المعبر حال دون إدخالها.