الحدث- عصمت منصور
يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأثناء بفحص إمكانية تولي المسؤولية الأمنية في الأحياء التي تقع خارج جدار الفصل العنصري في القدس المحتلة، وفق ما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء.
المناطق التي يفترض أن يدخلها جيش الاحتلال ستضم مخيم شعفاط وكفر عقب والتي تعتبر جزء من القدس، ولكن الجدار حولها إلى مناطق معزولة.
الفحص تقوم به قيادة منطقة الوسط المسؤولة عن الضفة المحتلة في جيش الاحتلال إلى جانب منسق جيش الاحتلال والإدارة المدنية حيث سيقدم التقرير النهائي بعد إنجازه لرئيس الأركان من أجل اقراره.
الصحيفة قالت إن الدافع من وراء الخطوة هو موجة العنف التي تشهدها المدينة، والتي تتطلب تعاون الجيش مع شرطة الاحتلال موضحة أن هذا لن يمس مكانه هذه الأحياء القانونية ولا مكانة ساكنيها.
المنطقة المذكورة ستنتقل في حال اكتمال الخطة ليد الجيش ومسؤوليته الكاملة دون أن يتضح أي صلاحيات سيتم إعطائها للجيش وكيفية تعامله مع 150 ألف مواطن فلسطيني معظمهم يحملون الهوية المقدسية، وهل ستطال الصلاحيات الجوانب المدنية وشكل تقاسم الأدوار بين الجيش والشرطة.
من المعلومات التي وصلت للصحيفة يتبين أن تغيرات سوف تدخل على تقسيمة الوحدات في الجيش، حيث سيتم توسيع وحدة نابلس بينما وحدة بنيامين المسؤولة عن رام الله ستتولى إدارة المسؤولية عن هذه المناطق.
القرار يثير تساؤلات قانونية كبيرة لأن إسرائيل تعتبر الأحياء جزء من أراضيها بخلاف الضفة التي تعتبر محتلة.
رئيس القائمة العربية عضو الكنيست أيمن عودة قال إن القرار سيكون له أثار كبيرة لأنه يمهد لاقتلاع أكثر من 100 ألف مواطن.