متابعة الحدث| نقاط مراقبة وإجراءات غامضة بمحيط منازل عائلة جرار (فيديو)

الحدث- علاء صبيحات

يقتحم الاحتلال منطقة واد برقين الذي يقع فيه منزل الشاب أحمد نصر جرار ومنزل ابن عمه الشهيد أحمد إسماعيل جرار، بشكل يوميا، منذ العملية الأخيرة فجر الأربعاء الماضي.

في ذات السياق أكّد صهيب نصر جرار، أخو الشاب أحمد نصر جرّار الذي تتهمه قوّات الاحتلال بقيادة المجموعة التي نفّذت اغتيال المستوطن "رزيئيل شيبح" قرب نابلس مطلع الشهر الحالي، أن الاحتلال لم يفارق المنطقة منذ يوم الحادثة.

وأضاف جرّار لـ"الحدث" أن الاحتلال منذ اغتيالهم لابن عمي ومطاردتهم لشقيقي وهم يأتون إلى حيّنا ويعتلون المنازل.

وقال جرّار إنه من غير الواضح أبدا ما الذي يقوم به الاحتلال فجر كل يوم، فهم يتواجدون ولا ندري ما الذي يفعلونه.

فيما قال شهود عيانٍ لـ"الحدث" إن الاحتلال يقتحم البلدة بشكل متواصل كل يوم منذ أحداث الأربعاء الماضي ويقومون بمسح حراري للمنطقة من غير الواضح ماهيته وأهدافه.

وأضاف الشهود أن قوّات الاحتلال تقيم نقاط مراقبة في المنازل المحيطة بمكان سكن عائلة جرّار، لكن لا يمكن لأي شخص الخروج أثناء تواجدهم في المنطقة لفهم ما يجري.

وبحسب الشهود تتواجد قوات راجلة لجيش الاحتلال، بالإضافة لقوات خاصة وقناصة، ونظرا لخطورة الأوضاع لا يمكن تحديد ما يقوم الاحتلال به على أسطح المنازل خلال اعتلائها فجر كل يوم.

وذكر الشهود أن قوات الاحتلال اعتقلت الخميس الماضي شابا من عائلة جرار اسمه قاسم جرار وهو أحد أقارب الشهيد أحمد إسماعيل جرار والشاب أحمد نصر جرار.

الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال لم تعلن رسميا انتهاء عملية البحث عن خلية نابلس، والتي تتهم قوات الاحتلال الشاب أحمد نصر جرار بأنه مسؤولها.

يُذكر أن الشهيد أحمد إسماعيل جرار استشهد أثناء اشتباك مسلّح مع قوات الاحتلال الخاصة في وادي برقين المحاذي لمخيم جنين في المدينة، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الأربعاء الماضي.

وخلال العملية -التي قال عنها الإعلام العبري إنها "فشلت حتى اللحظة بتحقيق أهدافها"، وعلى رأسها اعتقال أحمد نصر جرار- تم هدم 4 منازل تعود لعائلة الشهيد القسامي نصر جرار، وابنه صهيب، وأخيه إسماعيل ومنزل رابع لأحد الأقارب، فيما أعلن الاحتلال إختفاء أحمد نصر على اعتبار أنه الهدف من العملية بحسب ما قال الإعلام العبري.