الحدث- علاء صبيحات
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.جمال محيسن، اليوم الاثنين، إن اجتماع الأمس الذي عُقد بين الفصائل الفلسطينية لتصعيد المقاومة الشعبية أكّد على ما ورد في بيان فتح الأخير، واعتبار يوم غد الثلاثاء يوم غضب.
وأضاف محيسن في تصريحه لـ"الحدث"، أن "جميع الفصائل الوطنية والإسلامية بلا استثناء اجتمعت بالأمس معنا، أما حماس فلم تكن موجودة لكنها أعلنت أنها تؤكّد على ما ورد في بيان فتح".
وكانت حركة فتح قد أكدت في بيانها الرسمي الصادر، يوم السبت الماضي، والذي حمل رقم "7"، على قطع الطرق الالتفافية للمستوطنين والتصدي لهم واستكمال تشكيل لجان الحراسة ورفع درجة جاهزيتها لكل الخيارات.
كما دعت الحركة إلى اعتبار يوم غد الثلاثاء يوم إضراب شامل وتصعيد على كافة نقاط التماس والمواجهة والطرق الإلتفافية، وإلى الانطلاق يوم الجمعة بعد أداء صلاة الجمعة في الميادين العامة بمسيرات حاشدة وغاضبة باتجاه نقاط التماس والمواجهة وحواجز الاحتلال.
وفي ذات السياق أضاف محيسن أن اجتماع الأمس أكّد على موقف وزارتي الصحة والتعليم، اللتان أعلنتا أن الإضراب لا يشملهما حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا من صباح يوم غد الثلاثاء.
المواصلات؟
وقال د.محيسن لـ"الحدث" إن الإضراب يشمل لجميع القطاعات، وحتى المواصلات والقطاع الخاص باستثناء قطاعي التعليم والصحة، وفيما يخص طلبة الجامعات الذين يقدّمون امتحانات نهائية فإنه يمكن إيجاد حلول لهم من خلال مجالس الطلبة.
وأوضح محيسن أنه إذا ما كان هناك منخفض جوي يوم غد فإنه سؤثّر على اشتراك الناس بفعاليات الغضب في كل المحافظات، لكن الفعاليات ستقام في جميع الأحوال.