الحدث- الأناضول
رفض وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، موشيه يعالون، وصف الهجمات التي ينفذها فلسطينيون في القدس الشرقية والضفة الغربية بأنها "انتفاضة"، معتبرا أنها "أعمال إرهابية فردية".
وقال يعالون، خلال زيارة له اليوم الجمعة إلى بلدات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، "إننا نشهد موجة تصعيديه تشتمل أساسا على أعمال إرهابية فردية ولا يمكن وصفها بانتفاضة".
وأضاف، كما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة، "حركة حماس تقوم بتسريع محاولاتها لارتكاب عمليات تخريبية في الضفة الغربية والقدس".
وتابع: "سيتم اتخاذ إجراءات ضد الإرهاب ومنها هدم منازل مخربين وتوسيع رقعة الاعتقالات خاصة في صفوف نشطاء حماس وغيرها من الحركات الإسلامية".
وتشهد الأحياء الفلسطينية في كل من القدس الشرقية، والضفة الغربية، مواجهات مع القوات الإسرائيلية، منذ عدة أشهر؛ احتجاجاً على السياسات الإسرائيلية، والاعتقالات شبه اليومية في صفوف الفلسطينيين، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين.
وعلى خلفية تصاعد اقتحامات المستوطنين لساحات الأقصى، نفذ فلسطينيون، مؤخراً، عدة عمليات ضد إسرائيليين، في القدس والضفة الغربية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، كان آخرها، الثلاثاء الماضي، عندما نفذ فلسطينيان هجوماً على كنيس يهودي، بالقدس الغربية، أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين، وإصابة آخرين.
وتمسك يعالون باتهامه للرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"التحريض على العنف".
واعتبر أن تأكيدات رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، يورام كوهين، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية منتصف الأسبوع بأن الرئيس الفلسطيني غير ضالع بالعنف ولا يريده بأنها "أقوال حُرفت لأسباب سياسية"، وقال: "عباس لا يدير الإرهاب، لكنه يحرض على العنف في القدس".
.jpg)
