الحدث- عصمت منصور
شكلت قمة دافوس الاقتصادية ساحة إضافية للتصعيد بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إدارته سوف ستوقف دعمها للسلطة ما لم تعود إلى طاولة المفاوضات وفق ما نشره المعهد المقدسي للأبحاث.
الإدارة الامريكية مصممة على ما يبدو بتصعيد المواجهة مع السلطة والخطوات التي اتخذت حتى الآن مثل إعلان القدس وتقليص مساعدات الأونروا وإغلاق ممثلية منظمة التحرير تعتبر خطوات أولية.
هذا التوجه عبر عنه الملك عبد الله الثاني اثناء لقاءه مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والذي نشرت صحيفة الديار مقاطع كاملة منه قبل ايام.
الملك الأردني أبلغ الرئيس الفلسطيني أبو مازن أن الصفقة ستعرض على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في شهر اذار وكون ترامب سيقوم بعد نشرها بطلب تنفيذها من الأطراف المعنية.
الملك وصف التوجه الأمريكي بأنه مثل السيارة التي لا كوابح لها وترامب سيفرض الصفقة دون أن يفتح مجال أمام الأطراف للتفاوض عليها محذرا رئيس الوزراء اللبناني من أن حل قضية اللاجئين ستكون على حساب الدول التي تستضيفهم وترامب بعد أن أزال موضوع القدس عن طاولة المفاوضات سيعمل على إزالة قضية اللاجئين.
