الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

فتاة فلسطينية لجيش الاحتلال الذي لم يصدقها: "أنا عايشة بالضفة مش بغزة"

2018-02-02 06:59:47 AM
فتاة فلسطينية لجيش الاحتلال الذي لم يصدقها:
حاجز ايريز العسكري

 

الحدث - كريم سرحان

 

لم يصدقها جنود الاحتلال عندما صرخت أكثر من مرة أنها تعيش في الضفة وليس في غزة، مصرا على ترحيلها إلى هناك.

 

الفتاة التي تبلغ من العمر 14 عاما وتعاني من الصرع، قام جيش الاحتلال بترحيلها بعد اعتقالها في حافلة في بلدة العيسوية في القدس المحتلة بينما كانت تتسول.

 

الفتاة نقلت إلى مركز لشرطة الاحتلال في القدس ومن ثم أرسلت إلى قطاع غزة لمدة أسبوعين، على الرغم من أنها تعيش مع عائلتها في بلدة الرام بالضفة الغربية، جنوبي مدينة رام الله.

 

وكان على الفتاة التي تعاني من الصرع البقاء في غزة حتى مساء الخميس، عندما أعيدت أخيرا إلى منزلها.

 

واعتقلت الفتاة على انها "أجنبي غير شرعي" في 13 كانون الثاني / يناير. وأطلق سراحها بكفالة ونقلت إلى قطاع غزة لأنها مدرجة في سجلات الإدارة المدنية مقيمة في غزة.

 

ورغم أن الفتاة قالت صراحة إنها لا تعيش في القطاع ولكن في الضفة الغربية إلا أن الاحتلال قرر إبقاءها بين عشية وضحاها في قسم القاصرين في سجن نيفيه قبل الإفراج عنها في صباح اليوم التالي، بعد أن فحصت سلطات الاحتلال مع الإدارة المدنية سجلاتها ووجدت أنها مسجلة كمقيمة في غزة، وأن والدها مسجل كمقيم في غزة، وبأنه أجنبي غير قانوني في الضفة الغربية لأنه لم يحصل على تصريح خروج من القطاع الذي غادره في عام 2000. أما والدتها مسجلة كمقيم في الضفة الغربية.

 


وبدون التحقق من التفاصيل مع عائلة الفتاة، كانت سيارة تابعة للسجن تقود الفتاة إلى حاجز ايريز ومنه الى غزة.

 

وفي غزة قام ممثل عن السلطة الفلسطينية بالاتصال مع أقاربها الذين أقامت معهم الفتاة لمدة أسبوعين، حتى تم اكتشاف الخطأ ومن ثم جرى إعادتها إلى الضفة.