الجمعة  04 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة"الحدث"| التربية تعد طلبة قرية الجديدة بمدرسة تجاوباَ لإعلان إضاربهم

2018-02-05 04:26:03 PM
متابعة
مدرسة بنات الجديدة الثانوية

 

 

الحدث- ريم أبو لبن       

                                

"سيتم بناء المدرسة المختلطة في الجديدة وترميم المدارس المهترأة كما وعدنا ..ولم يحدد موعد البناء بعد". هذا ما أكده لـ"الحدث"رئيس المجلس القروي لقرية الجديدة حسام أبو مريم بعد اطلاع مهندسين ممثلين عن وزارة التربية والتعليم ومديرة التربية قباطية على وضع الراهن لمدرستي الذكور والاناث، لاسيما وأن قرية الجديدة التابعة لبلدة قباطية لم تحصل على منحة لبناء مدرسة ومنذ 40 عاماَ، فيما تمتلك مدارسها غرف مدرسية غير صالحة للتدريس.

   

وجاء هذا القرار في اجتماع عقد بمجلس قروي قباطية وقد ضم عدد من المهندسين وخبراء الصيانة الممثلين عن وزارة التربية والتعليم، لاسيما وأن طلبة المدارس قد أعلنوا إضرابهم في وقت سابق رداَ على المماطلات الرسمية في بناء مدرسة لضم الأعداد المتزايدة من الطلبة.

 

حسام أبو مريم قال لـ"الحدث": "تم الاتفاق على بناء مدرسة مختلطة من الصف الأول حتى الصف الرابع وهي مكونة من ثماني غرف صفية، فيما عمل سيتم عمل صيانة للمدارس الموجودة في القرية".

 

أضاف :"سيتم دمج المدرستين الأساسية والثانوية للذكور والإناث معاَ، حيث تضم مدرسة الإناث صفوفا من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر، وكذلك الأمر لدى الذكور".

 

يذكر أن القوى الوطنية ووجهاء العشائر ومجالس أولياء الأمور في القرية قد أصدروا بياناَ قبل عدة أيام يوضح حاجتهم الماسة لبناء مدرسة في القرية، لاسيما وأن القرية ومنذ 40 عاماً لم تحصل على منحة لبناء مدرسة، فيما تم إدراج بناء المدرسة على مشروع "kfw" أي أنها تصنف ضمن 5 مدراس ستنفذ في الضفة الغربية.

 

فيما أوضح مدير التربية والتعليم في قباطية محمد زكارنة ردا على البيان بأن قرار بناء المدرسة في قرية الجديدة هو مرهون بما تقدمه الدول المانحة.

 

وجاء قرار بناء المدرسة، بعد إعلان طلبة الجديدة إضرابهم العام الهادف لبناء مدرسة جديدة، فيما دعا المواطن محمد خضر وهو أحد القائمين على الإضراب وزير التربية والتعليم صبري صيدم للقدوم إلى القرية ومشاهدة الغرف الغير صالحة للتدريس .

 

وتلبية لذلك، تلقى سكان قرية الجديدة وعوداَ ببناء مدرسة بهدف تقليل حجم الاكتظاظ، بجانب ترميم المدارس القديمة. فهل ستحصل القرية على مدرسة جديدة كما هو متفق عليه؟

 

ويذكر أن سكان القرية قد عمدوا في عام 2012 على توفير قطعة أرض كما طلب منهم لبناء المدرسة ومن مالهم وجهدهم الخاص، فيما بلغت قيمة الأرض قرابة 22 ألف دينار، وبعد أن تم فحص الأرض قيل لهم بأنها لا تصلح لبناء مدرسة.

 

ولم يتوقف الوقت هنا، بل عمد ذات السكان في عام 2014 على شراء أرض أخرى وبقيمة تصل إلى 40 ألف دينار.

 

قال المواطن خضر: " حينها قيمت الأرض بأنها تصلح للمدرسة، وتم وضع الخطط والتصاميم الخاصة بها، ومنذ ذلك الوقت لم يصدر أي قرار يقضي ببناء المدرسة".

 

أضاف : " اليوم، وعدنا ببناء المدرسة وترميم المدارس السابقة خلال الفترة القادمة ". فهل ستحصل القرية على مدرسة؟