الأربعاء  22 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث| عقاب جماعي يطال 7000 مواطن في بلدة سنجل وتحذيرات من مخطط استيطاني

2018-02-12 02:27:00 PM
متابعة الحدث| عقاب جماعي يطال 7000 مواطن في بلدة سنجل وتحذيرات من مخطط استيطاني
إغلاق مدخل بلدة سنجل قبل نحو 40 يوماً (الحدث: محمد غفري)

 

الحدث- محمد غفري

يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أربعين يوماً إغلاقاً شبه كامل لكافة مداخل بلدة سنجل شمال رام الله، نغص حياة نحو 7000 مواطن يعيشون في البلدة.

وفي تطور جديد، صرح رئيس بلدية سنجل الدكتور معتز طوافشة، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال استكمل إغلاق كافة مداخل البلدة، فيما يشبه حصار شامل.

وأوضح طوافشة، أن لبلدة سنجل عدة مداخل كلها باتت مغلقة بواسطة السواتر الترابية والمعكبات الاسمنتية، ولم يتبقى أمام المواطنين سوى المخرج الرئيسي الذي يربط البلدة بشارع رقم 60، ويحضر على المواطنين الدخول منه إلا في اتجاه واحد.

وأكد طوافشة لـ"الحدث"، أن هذا الحصار متواصل على البلدة منذ نحو أربعين يوماً، دون وجود أي أسباب تدعو جيش الاحتلال لمثل هذه الهجمة الشرسة.

وأضاف، أن الإغلاق تسبب بحالة شبه شلل اقتصادي لعدد من المحال التجارية والمنشآت المقامة بالقرب من هذه المداخل، منها محطة للمحروقات.

عدا عن ذلك، يقيم جنود الاحتلال بين الفينة والأخرى حواجز عسكرية طيارة على مداخل البلدة، يقومون خلالها بتفتيش سيارات المواطنين والتحقق من هوايتهم، بحسب ما ذكر رئيس بلدية سنجل.

ويعتبر المسّ بحرّية الحركة والتنقّل لنحو 7,000 مواطن في بلدة سنجل "عقاب جماعيّ" يحظره القانون الدولي.

وفي سياق الرد على ذلك، أكد طوافشة أنهم توجهوا إلى الارتباط الفلسطيني وإلى كافة المؤسسات الدولية، مطالبين بفتح مداخل البلدة، في حين لم يصل إليهم إي رد إيجابي حتى اللحظة.

وأكد طوافشة، أن هذا الإغلاق المتواصل لمداخل بلدة سنجل غير مقبول ولن يدوم طويلاً مهما كلف ذلك من ثمن.

وحذر طوافشة، من مخطط استيطاني جديد قد تحاول سلطات الاحتلال تمريره عبر إغلاق هذه المداخل المرتبطة بشارع استيطاني يصل إلى مستوطنة "معاليه ليفونة" المقامة على أراضي البلدة، وبالتالي عزل المواطنين عن هذا الشارع وتركه مشرعاً فقط للمستوطنين.

وتقع بلدة سنجل إلى الشمال من مدينة رام الله، تحيط بها عدة مستوطنات وبؤر استيطانية، عدا عن وجود معسكر لجيش الاحتلال تجري فيه تدريبات للجنود على أراضي البلدة.