الحدث- محمد غفري
اعتصم عدد من المواطنين من ذوي الأسير الطفل مصطفى عيد التميمي، اليوم الثلاثاء، أمام مقر وزارة العدل الفلسطينية في مدينة رام الله مطالبين بالافراج الفوري والعاجل عنه.
جاء هذا الاعتصام بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقد في تلك المنطقة، داخل قاعة المؤتمرات في مركز الإعلام الحكومي، للإعلان الرسمي عن مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال اعتباراً من يوم 15 شباط الجاري.
وحمل المشاركون في الاعتصام صوراً للأسير الطفل مصطفى عيد التميمي، وسط مشاركة من قبل ممثلي مؤسسات الأسرى الفلسطينيين.
كاشف التميمي أحد أقارب الأسير المعتقال، طالب بالإفراج الفوري والعاجل عنه لأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعاني من إعاقة عقلية حادة.
وأوضح التميمي لـ"الحدث"، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي اعتقلوا ابن عمه قبل عشرة أيام بينما كان يتواجد مع والدته في حقل زراعي قريب من قرية النبي صالح في محافظة رام الله.
ويتهم الاحتلال الإسرائيلي الأسير مصطفى التميمي بخرق الإقامة الجبرية المفروضة عليه، وهي منعه من الخروج من قرية النبي صالح.
ويرى التميمي في هذه التهمة، أنها تهمة باطلة ولا تبرر للاحتلال اعتقال ابنه عمه خاصة وأنه يعاني من إعاقة عقلية حادة.