السبت  28 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث | الخلد9..عن عدد المرات التي أوقف فيها قرار الحرب في اللحظة الأخيرة

2018-02-20 10:56:05 AM
ترجمة الحدث | الخلد9..عن عدد المرات التي أوقف فيها قرار الحرب في اللحظة الأخيرة
الحدود الشمالية (ارشيفية)

 

الحدث- عصمت منصور

نشر موقع كول هزمان الإسرائيلي، تحليلا كتبه المحلل الإسرائيلي شاي فيكنين حول احتمالية اندلاع حرب مع لبنان،  ترجمته "الحدث".

فيما يلي نص التحليل مترجما: 

مرتين على الأقل منذ عدوان 2006 على لبنان كانت إسرائيل على شفا الحرب على الحدود الشمالية، المرة الأولى كانت في 18-1-2015 عندما فجر حزب الله دورية عسكرية بمضادات للدروع والمرة الثانية في 18-2-2018 عندما اخترقت طائرة غير مأهولة الحدود وتم إسقاطها.

في الحادثة الأولى كان التفوق الإسرائيلي الجوي واضحا، وفي الثانية أسقطت مقاتلة إسرائيلية  لأول مرة منذ اجتياح لبنان.

من أجل فهم مصطلح على شفا الحرب يكفي أن نعرف أن جزء من النقاش والتشاور يتم مع دول أخرى من أجل ضمان اتخاذ القرار السليم.

الآن نحن نشهد حدثا لا يقل خطورة، فخلال تنفيذ مقاتلات سلاح الجو لغارة على غزة ردا على تفجير عبوة ناسفة وإصابة أربعة جنود انطلقت صافرات الإنذار في أغلب مستوطنات غلاف غزة أكثر من مرة جراء إطلاق مضادات ضد الطائرات المغيرة.

أمر يذكر بال54 صفارة التي انطلقت في الشمال والتي كان يفترض أن تسمع في مركز البلاد بسبب المضادات السورية.

هنا من المهم التأكيد أنه ورغم أن سلاح الجو نفذ المهمة في القطاع وعاد في اليوم التالي لقصف مواقع حيوية دون أن تعترضه المضادات ألا أنه ومن المؤكد أن سلاح الطيران لن يعمل كما في السابق.

في العام 1982انطلق سلاح الجو لتنفيذ مهمة أقلقت متخذي القرار واعتبرت الأخطر منذ حرب الغفران أطلق عليها "الخلد9" لتدمير بطاريات أرض أرض  السورية في البقاع اللبناني حيث تم استخدام طائرات بدون طيار للتشويش على الرادارات وقصف شبكة الاتصالات السورية.

سلاح الطيران السوري أطلق طائرات المج التي يمتلكها وخاض معركة جوية مع سلاح الطيران الإسرائيلي نجحت إسرائيل فيها في إثبات تفوقها، حيث أصابت 90 طائرة سورية دون أن تصاب طائرة إسرائيلية واحدة.

اليوم لدى سلاح الجو تفوق نوعي وقدرة على تدمير المضادات السورية مثل السابق، وهو ما سيعتبر أحد أهم أهداف المرة القادمة التي تسمع فيها صافرات الإنذار في الشمال.

على ضوء الافتراض أن السوريين مدعومين من إيران، يمكن التنبؤ أن المضادات يمكن أن تستهدف أهداف أخرى مأهولة وتهدد الطيران المدني شمال ووسط إسرائيل، مع العلم أن هذه الطائرات (المدنية) لا تملك القدرة على التهرب والمناورة مثل الطائرات الحربية.

في القطاع الأمر أخف بسبب ضيق المساحة ولكنه أصعب بسبب عدم وجود قاعدة يمكن رؤيتها وتشخيصها وهو ما يعني أن الحل الأمثل لدى جيش الاحتلال هو العودة إلى سياسة الاغتيالات والاستناد إلى المعلومات الاستخباراتية.