الأربعاء  09 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هؤلاء الأسرى نفذوا عمليات طعن لسجانين.. وبهذه الخطط وصلوا للضباط المستهدفين (فيديو)

2018-02-23 05:51:21 PM
هؤلاء الأسرى نفذوا عمليات طعن لسجانين.. وبهذه الخطط وصلوا للضباط المستهدفين (فيديو)

متابعة الحدث

تعتبر عمليات طعن الأسرى لسجانين داخل سجون الاحتلال أقسى درجات الإحتجاج على معاملة إدارة السجون للأسرى، وأحيانا معاملة أحد أفراد هذه الإدارة للأسرى.

 

وبالنسبة للسجانين فعمليات الطعن تشكل لهم نوعا من الرعب، وتلجأ الحركة الأسيرة للتلويح بهذا النوع من الإحتجاج مما يجعل إدارة السجن تستجيب لمطالب الأسرى، خاصة وأن السجانين مضطرون للبقاء في حالة أهبة دائمة في حال وجود تهديد كهذا.

 

بعد أي عملية طعن تقوم إدارة السجون باقتحام القسم أو السجن الذي يقبع فيه الأسير الذي نفذ عملية الطعن من خلال وحداتها الخاصة "المتسادا"، وتعتدي على كافة الأسرى الموجودين بالضرب وبالغاز المسيل للدموع، حيث يتم إطلاق قنابل الغاز داخل غرف السجن الضيقة.

 

الإجراء الأبرز يكن في حق الأسير الذي نفذ عملية الطعن، يتم اقتيادة لزنازين العزل تحت وطأة ضربات الهراوي والعصي الكهربائية وفي الزنازين يستمر السجانون في ضربه لفترة طويلة قد تستمر لأسابيع، بحيث يكون الإعتداء بالتناوب بين السجانين.

 

وبكل الأحوال يتم فرض عقوبة العزل في زنزانة صغيرة على الأسير لفترات طويلة تصل لسنين عدة في بعض الأحيان، حيث يحرم من التواصل مع الأسرى ويمنع من زيارات الأهل.

 

ومن عمليات الطعن الشهيرة في السجون:

  • عملية الطعن التي نفذها الأسير أحمد شكري من رام الله وقضى على أثرها 14 عاما في العزل الإنفرادي

وفي التفاصيل، فإن أحد سجاني الاحتلال والذي كان يعمل كممرض كان يستهزأ بألآم الأسرى المرضى وأحيانا يقوم بالاعتداء عليهم، فقام الأسير أحمد شكري بالتسجيل في قائمة المرضى لكي يتمكن من الوصول إليه، وقام بطعنه عدة طعنات في صدره كادت أن تقتله. وتم عزل الأسير شكري على أثرها 14 عاما والإعتداء عليه بالضرب بشكل مستمر.

 

  • عملية الطعن التي نفذها الأسير منير أبو ربيع من دير البلح في قطاع غزة وقضى على أثرها عامين في العزل الإنفرادي

ونفذ أبو الربيع عملية الطعن في سجن أوهليكدار في بئر السبع، وكان المستهدف ضابط إسرائيلي قدّم الأسرى بحقه عدة شكاوي للمحكمة الإسرائيلية بسبب سلوكه المتطرف معهم، ويذكر بعض الأسرى الذين كانوا مع أبو الربيع أن الأسير منير أبو ربيع كان يعزل نفسه في غرفة السجن في الأوقات التي يخرج فيها الأسرى للساحة، ليكتشفوا فيما بعد أنه كان يعدّ سكينا يدويا، وفي أول فرصة تمكن فيها من الوصول للضابط الإسرائيلي قام بطعنه عدة طعنات، قبل أن يتم عزله والإعتداء عليه وما زال أبو ربيع يعاني من آثار الضربات في رأسه رغم مرور 12 عاما على عملية الطعن.

 

  • عملية الطعن التي نفذها الأسير هاني جابر والتي أصيب فيها نائب مدير سجن نفحة.

وأقدم الأسير جابر على تنفيذ عملية الطعن بعد إعتداء السجانين على أهالي الأسرى خلال زيارتهم لأبنائهم، ومن أجل أن يتمكن الأسير جابر من الوصول لنائب المدير في السجن قام بعملة مخالفة داخل السجن من أجل يجب محاكمته من قبل نائب مدير السجن، وخلال المحاكمة نفذ عملية الطعن بسكين يديوية وأصاب الضابط الإسرائيلي إصابة خطيرة.