ترجمة الحدث- عصمت منصور
يسود قلق بالغ في الاوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية من القتال المتواصل وقصف النظام السوري للغوطة شرقي دمشق وفق ما نشره موقع تيك ديبكا الإسرائيلي.
الموقع قال إن سبب القلق هو خشية إسرائيل من نزوح من 50 الف إلى ربع مليون شخص من سكان المناطق القريبة نحو جنوب غرب سوريا إلى أن يصلوا للقنيطرة على حدود الجولان المحتل ويستقروا قريبا من إسرائيل.
إسرائيل لا تريد ان ترى هذا العدد الكبير من اللاجئين على حدودها لأنها ستكون عندها ملزمة بالاهتمام بغذائهم وشرابهم وعلاجهم بالاضافة إلى امكانية استغلال هذا العدد الضخم من اللاجئين من قبل جهات معادية وتشكيل خلايا من بينهم لمواجهتها كما حدث على الحدود مع تركيا ولبنان والأردن.
مصادر الموقع قالت ان هذه المخاوف تزايدت بسبب حادثتين وهما:
إعلان وزير الدفاع الروسي عن قرار بوتين بعد اجتماعه بمجلس الأمن القومي أن الهدنة ستكون يومية ولمدة خمس ساعاتيفتح فيها ممر انساني ولادخال الغذاء والدواء وهو ما يعني لإسرائيل أن هذا المنفذ الانساني لخروج للاجئين للقنيطرة.
اعتقاد ومعلومات الاستخبارات الاسرائيلية أن هذه الهدنة ليست لأسباب انسانية أنما نتيجة مفاوضصات سرية يجريها نظام الأسد مع أبرز قادة المعارضة في الغوطة (فيلق القدس وجيش الاسلام)وإعلانهما الاستعداد الخروج من المنطقة وهو ما يمكن تطبيقة من خلال الممر الانساني الروسي.