تقرير عبري يقارن بين اغتيال العلماء واغتيال السياسيين.. ويتساءل عن إمكانية اغتيال سليماني؟

الحدث ــ محمد بدر

العلماء في وسط الجبهة، عنوان تقرير لموقع ويللا العبري، حول اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا.

التقرير يستعرض تاريخ طويل من الاغتيالات الإسرائيلية، والتي تركزت بحسب التقرير على السياسيين والعسكريين، مع استثناءات تتعلق باغتيال علماء الطاقة بإيران وبعض العلماء في الدول العربية، وخصوصا في مصر وتونس.

التقرير اعتبر أن بعض الاغتيالات السياسية لا تلبي النتائج المتوقعة منها، والتي تتمثل في تغيير في سياسات المنظمات أو الكيانات التي يتم اغتيال بعض قادتها، ويضرب التقرير مثالا اغتيال أمين عام حزب الله السابق عباس الموسوي، مشيرا إلى كون شخصية حسن نصرالله أكثر خطورة من سلفه، واصفا عملية اغتيال الموسوي بالفاشلة جدا على المدى البعيد والإستراتيجي.

ويرى التقرير أن من عمليات الاغتيال الناجحة، عملية اغتيال الأمين العام للجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي والأخوين عادل وعماد عوض الله من كتائب القسام، وأن اغتيالهم كان له أثر واضح.

وأوضح التقرير أن اغتيال العلماء مسألة في غاية الأهمية، لما لها من أثر عملياتي وتشغيلي، على حد وصف التقرير، في مقابل ثمن سياسي وعسكري أقل من قبل "العدو".

ختم التقرير كلماته بالتساؤل، هل ستقوم إسرائيل بفصل رأس القائد في الحرس الثوري قاسم سليماني عن جثته؟ التقرير يجيب بأن عملية كهذه تدرسها إسرائيل من ناحية الثمن الذي ستدفعه إسرائيل، وهو ثمن باهض جدا بالنسبة لقتل عالم يحدث قتله إرباكا كبيرا.